تصريح جديد لرئيس حركة النهضة الإخوانية بتونس، راشد الغنوشي، يعكس مدى وحشية التنظيم وأهدافه الخبيثة , التصريح الذي أطلقه الغنونشي كانت موجهة لأنصاره، وتدعو ضمنا إلى الفوضى والمرور إلى مربع العنف، وهي عقيدة الفكر الإخواني منذ تأسيس الجماعة , تصريح الغنوشي الجديد يأتي قبل أربعة أيام من خضوعه للتحقيق من قبل قطب مكافحة الإرهاب (محكمة مختصة) في قضية جمعية نماء الخيرية المورطة في قضايا إرهابية
ومن المتوقع أن يتم التحقيق مع راشد الغنوشي يوم 19 يوليو/تموز الجاري في هذه القضية، وهي مرفقة بأدلّة خطيرة تدين زعيم الإخوان وتنظيمه الإرهابي , وصرح راشد الغنوشي في مقابلة مع وكالة "رويترز"، بأن الرئيس التونسي قيس سعيد ”يستخدم الاستفتاء على الدستور الجديد لإعادة تركيز الديكتاتورية”، محذرا من أن "السيناريو السريلانكي ليس بعيدا عن تونس”
وتابع “لا يمكن لخطابات سعيد أن تٌترجم إلا إلى صدامات وفوضى واغتيالات وحرق”. وأضاف "تونس قد تصل إلى نقطة المجاعة والبلاد في حاجة إلى الحوار لمواجهة هذه الأزمات” , الغنوشي قال أيضا، "الأجواء السائدة في الفترة التي تسبق استفتاء 25 يوليو/تموز، غير ديمقراطية.. باردة وجنائزية"
ويرى مراقبون أن تصريح الغنوشي الجديد هو بمثابة الرسالة المشفرة لتنظيمه الإرهابي، والدفع نحو الفوضى والبلبلة" وصرح محللين سياسيين أن الغنوشي اقتربت نهايته ولن يفلت من العقاب خاصة بعد سنوات حكم جماعته، موضحا أن الغنوشي يستخدم سياسة التهديد والوعيد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق