مازالت قضية شركة ''أنستالينغو'' تُثير الكثير من التساؤلات والتحقيقات والتي أفرزت وجود شبهة غسيل أموال وترابط بين مجموعة من الأشخاص , وقع حصر الشبهة في أشخاص بعينهم بعد أن جرت الأبحاث والتحريات إذ تقرر الاحتفاظ ب9 متهمين من بينهم الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية سابقا محمد علي العروي و الصحفي لطفي الحيدوري والناشط السياسي بشير اليوسفي والمدونان سليم الجبالي و أشرف بربوش و رجل الأعمال عادل الدعداع و أمنية
وأذنت النيابة العمومية آنذاك بفتح بحث تحقيقي ضد 27 متهما من بينهم رئيس حزب حركة النهضة راشد الغنوشي (تم ذكر إسمه في الأبحاث من طرف أكثر من متهم ) وصهره رفيق عبد السلام و إبنته و آخرون بحالة فرار و أجانب وذلك من أجل إرتكاب جرائم تتعلق بغسيل الأموال في إطار وفاق وبإستغلال التسهيلات والسُلطات
وتصل عقوبة التهم الموجهة للمتهمين في القضية حد الإعدام معاقبة مرتكب الاعتداء المقصود منه تبديل هيأة الدولة أو حمل السكان على مهاجمة بعضهم بعض بالسلاح وإثارة الهرج والقتل والسلب بالتراب التونسي وارتكاب أمر موحش ضد رئيس الدولة والإعتداء على أمن الدولة الخارجي وذلك بمحاولة المس من سلامة التراب التونسي.
0 Comments: