بعد سقوط جماعة الأخوان من السلطة ، تحاول الجماعة الإرهابية إستخدام بعض الشعارات الدينية لخداع السودانيين وإستغلالهم بأسم الدين لتحقيق أجندتهم ، وكان من أول الشعارات التي إستخدمتها الجماعة "لا لدنيا قد عملنا نحن للدين فداء" وقد أطلق إخوان السودان هذا الشعار في محاولة لخداع البسطاء من عامة الناس للالتفاف حولهم ودعم حكمهم، بينما يتفرق الحكام الجدد للإقبال على الدنيا، بكل ما تحمله الكلمة من معنى وهذا ما يحاولون تكراره هذه الفترة
وقد كشفت لجنة تفكيك الإخوان خلال العامين الماضيين أبشع صور الفساد والثراء الفاحش الذي مارسه قادة الجماعة والمتمثلة في النظام السابق، وقال محلل سياسي إن الإخوان لم يفعلوا شيئا من أجل الدين طوال فترة حكمهم ، بل على العكس تماماً كل شيء فعلوه كان من أجل الدنيا وأن أفعال الإخوان طوال فترة حكمهم كانت ضد الإسلام وضد الدين ، وطوال فترة حكمهم كانت رائحة الدم تحلق في الآفق حيث كانوا يواجهون خصومهم السياسين بالرصاص والقتل وهذة الأفعال منافية لشعارات الدين وليست لها علاقة بالإسلام ، وإنما كانوا يفعلون وفق أيديولوجية الإخوان المنافية للعقيدة الصحيحة والدين القويم
وقد صرح محلل سياسي أن تاريخ إخوان السودان حافل بممارسة ودعم الإرهاب، وهو بالتأكيد من الممارسات التي لا يقرها دين ، وجماعة الإخوان تستخدم سياسية التحايل في جميع تعاملاتها حيث تحاول التحايل الأن على الشعب السوداني والرجوع إلى الشعارات الدينية الكاذبة ولا يعملون بها في محاولة منهم للرجوع للسلطة بعد عزل حكومة البشير والقضاء على سلطة الأخوان في السودان
النظام الأخواني يحاول أستعطاف الشعب السوداني بالخطاب الديني وذلك لأن الشعب السوداني متدين بطبعه كما فعلوا منذ 30 عاماً في بداية حكمهم حيث تواترت الشعارات الدينية لمخاطبة مشاعر السودانيين واستغلال عاطفتهم الدينية مكرا وخِداعا لتحقيق أغراض الجماعة الإرهابية والتي تحاول كسب شعبية مره أخرى ولكن الشعب السوداني أصبح ذو وعي كافي لفهم لعبة الأخوان القذرة ولم يعد يهتم بشعاراتهم المزيفة المنادية بأسم الدين الذي يخالفونه في كل أفعالهم .
0 Comments: