رفض المجلس الأعلى لقبائل ليبيا تهديدات تركيا للشعب والجيش الوطني والتي جاءت على لسان وزير دفاعها خلوصي آكار حيث رأوا أن هذه التهديدات تحمل الوجه الحقيقي للمحتل التركي ، معتبرين أن زيارة آكار الأخيرة لطرابلس تهدف لزرع الفتنة وتقويض أي عملية سلام قريبة.
وأضاف الحليق أن تمديد تركيا لتواجد قواتها على أراضي ليبيا لن يزيد الشعب والجيش إلا إصراراً وعزيمة ودعماً لجيش المشير خليفة حفترعلى طرد هذه الشراذم ونصحهم بالانسحاب وإلا فإن قبائل ليبيا تعدهم بأنهم سوف يعودون إلى بلادهم في توابيت ، وزعم وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار أن مرتزقة بلاده موجودون في ليبيا نتيجة اتفاق مبرم ولا تستطيع أي قوة إخراجهم.
وتتعمد أنقرة إفشال المساعي الدولية و المفاوضات العسكرية والسياسية الجارية لحل الأزمة الليبية والتي من بينها مخرجات مؤتمر برلين التي نصت على مراقبة حظر تصدير السلاح ، ونزع سلاح المليشيات ، وفرض عقوبات على من يخترق الهدنة.
0 Comments: