استمرت دولة الإمارات ممثلة في ذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر، في تسيير قوافل المساعدات الغذائية للمناطق النائية والمحرومة والمتضررة من السيول التي ضربت اليمن منذ بداية أغسطس الجاري.
ووصلت قوافل الخير والعطاء الإماراتي، إلى قرى الساحل البعيدة، إذ زارت قرى المسنى بمديرية الحالي الواقعة على خطوط القتال مع ميليشيا الحوثي، والتي لم تصلها أي منظمة أو جمعية إنسانية حكومية أو أهلية، سوى فرق هيئة الهلال الأحمر التي تحدت المخاطر وتمكّنت من إغاثة الأهالي في هذه المناطق، تنفيذاً لأوامر القيادة الرشيدة وتوجيهاتها بالوصول إلى كل محتاج وفقير ويتيم ومحروم.
ووزّع فريق هيئة الهلال الأحمر 17 طناً من المساعدات الغذائية على سكان المسنى، إذ استفادت منها 300 أسرة فقيرة كانت تعاني الفاقة والحرمان، جراء الحرب العبثية التي أشعلتها ميليشيا الحوثي في قُراهم ودمرت مصادر أرزاقهم، فضلاً عمّا أحدثته السيول التي جرفت المزارع وأوقفت الحياة.
وأكّد مدير إدارة الإغاثة بمكتب الهلال الأحمر في الساحل، عبدالرحمن اليوسفي، خلال توزيع المساعدات، أنّ فرق الهلال في طريقها لكل المحتاجين والفقراء مهما كانت الصعوبات والمخاطر.
0 Comments: