الأحد، 2 أغسطس 2020

أردوغان ارهابى العصر



يزخر تاريخ السفاح التركى أردوغان بدعم التنظيمات الإرهابية وتمويل المرتزقة وتجنيد العملاء والزج بالميليشيات فى المنطقة سعيا لنشر الفوضى والخراب ، وكانت داعش الإرهابية الاداة الاولى لأردوغان فى تحقيق مآربه وأطماعه اللانهائية فى بلاد العرب.

وتلطخت أيادى أردوغان بدماء السوريين والليبيين واليمنيين محققا العلامات الكاملة فى دعم الإرهاب على كافة الأصعدة، رغم تنديد العالم بدوره الخبيث فى المنطقة وآخرها المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، التى أدانت دور الرئيس التركى، فى تقديم دعم عسكري ومالى، وتجنيد مرتزقة من سوريا، لدعم ميليشيات حكومة السراج في العاصمة الليبية طرابلس.

 

وأفاد البيان الصادر عن المنظمة بأن "قيام أردوغان بفتح الباب على مصراعيه أمام الميليشيات المسلحة في شمال سوريا للانضمام إلى حكومة السراج في ليبيا مقابل أجر مادي، دليل على دعم تركيا وأردوغان للمرتزقة، وخرق لاتفاقيات الأمم المتحدة".

واكد أردوغان فى أكثر من مناسبة على مخططاته فى ليبيا وما يصبو إليه، ففى رسالة بمناسبة رأس السنة قال "من خلال الدعم الذي سنقدمه إلى حكومة السراج في ليبيا، سوف نضمن تنفيذ جميع بنود الاتفاقية المبرمة بين البلدين".، حيث كان أردوغان والسراج قد وقعا اتفاقيتين في أواخر نوفمبر الماضى بين حكومة السراج وتركيا، حيث نص الاتفاق العسكري على إمكانية أن تقدم أنقرة مساعدة عسكرية لحكومة السراج، بينما ينص الاتفاق الثاني على ترسيم الحدود البحرية بين تركيا وليبيا، الأمر الذي أثار غضب اليونان خصوصا التي دعت الأمم المتحدة  إلى إدانة الاتفاقية التي تمنح أنقرة سيادة على مناطق غنية بالمحروقات في البحر المتوسط، وخصوصا قبالة جزيرة كريت.

 

قتل أطفال سوريا

 

ضمن صفحات تاريخ أردوغان المظلم نجد الغزو التركى لشمال شرق سوريا، والذى بدأ فى 9 أكتوبر 2019، فى الوقت الذى حصد أكثر من 150 قتيلا تباهى السفاح التركى بتوجيه مدافعه لقلوب أطفا سوريا ليغتال براءتهم ويقطف الزهور قبل أن تتفتح.

وكان الأطفال و النساء الأكثر تضررا من العدوان التركى على سوريا ، بعد استهداف العدوان التركى لهم بقذائف الهاون، وبسبب القصف التركى الوحشى للشمال السورى، فإن الكثير من الأمهات الحوامل يجهضن، حيثأشارت تقارير إعلامية سورية إلى أن العديد من الحوامل تعرضن للإجهاض فى  شهرهن السادس.

وأثناء نشر التقارير التى تدعم الغزو، أعلنت مديرية الأمن فى تركيا اتخاذ إجراءات قانونية ضد 78 شخص بسبب "الدعاية السوداء" المتعلقة بالغزو التى نشروها على مواقع التواصل الاجتماعى ومواقع الأخبار المعارضة.

وفى 11

 أكتوبر، أبلغ وزير الداخلية سليمان سويلو أنه تم التحقيق مع 500 شخص وتم القبض على 121 شخص.استمرت التقارير عن هذه الاعتقالات بشكل يومى تقريبا خلال الأسابيع التالية.

دور "الحمدين" الخبيث

 

يستعين أردوغان فى مخططاته بحليفه التاريخى تميم فقد تعددت لقاءات قطبى الشر تميم وأردوغان فى رسالة تؤكد استمرار تحديهما للمطالب العربية، فلدى تركيا شراكة استراتيجية وعلاقات أمنية مع قطر بما يتماشى مع المخطط التركى فى الإقليم ودعم تحركات جماعات الإسلام السياسى وخاصة الإخوان المسلمين فى الوقت الراهن حيث تحرص تركيا على استمرار العلاقات مع قطر لتحدث اختراق فى المواقف الخليجية وضرب محاولات التقارب فى ظل التطورات فى الإقليم.

0 Comments: