الاثنين، 13 يوليو 2020

افتعال حزب الاصلاح اعمال الفوضى فى تعز



حاول حزب التجمّع اليمني للإصلاح، الذراع السياسي للأخوان فى اليمن، افتعال أعمال فوضى وإخلال بالأمن في المناطق المحرّرة بمحافظة تعز، بالاستعانة بمعسكرات جديدة استحدثها مؤخراً.

ونقل عدد من وكالات الأنباء المحلية أنّ القيادي في حزب الإصلاح، حمود المخلافي، قام باستحداث معسكرين تابعين لجماعته في تعز، وأنّ تمويل تلك المعسكرات يأتي من بعض الدول الإقليمية.

وأفادت المصادر بوجود صفقات سرّية عُقدت بين قيادات الإصلاح لزعزعة المناطق المحررة وإقلاق الأمن والسكينة فيها، بالتزامن مع إيقاف ما تُسمّى بقيادة المحور بتعز عن استكمال تحرير ما تبقى من المحافظة.

من جهتها، حمّلت شخصيات سياسية واجتماعية وعسكرية في تعز التجمّع اليمنى للإصلاح كامل المسؤولية إزاء أيّ أعمال فوضى وإخلال بالأمن أو افتعال مشاكل في المناطق المحررة بالمحافظة، وفق ما أوردت وكالة الخبر اليمنية.

وفي سياق متصل أقرّت اللجنة الأمنية في تعز ، في اجتماع عقدته أمس برئاسة، محافظ المحافظة نبيل شمسان، "تشكيل لجان لمراجعة الخطط الأمنية والعسكرية، وتحديد أدوار ومهام الأجهزة الأمنية والعسكرية فيها، وفقاً للقوانين واللوائح والأنظمة المقررة والمنظمة لذلك".

ونقلت صحيفة "الشارع" وموقع 4 مايو، عن مصدر، أنّ حزب الاصلاح حاول جعل اللجنة الأمنية تُقِرّ، في الاجتماع، خطة للانتشار العسكري والأمني في مدينتي تعز والتربة، لتبرير نقل الحزب لمزيد من القوات والمسلحين التابعين له إلى "التربة"، لاستكمال السيطرة عليها وعلى مناطق ومديريات أخرى في "الحُجَرِيِّة".

وأوضح المصدر، مشترطاً عدم ذكر اسمه، أنّ قيادة محور تعز العسكري، الموالي لحزب الإصلاح، قدّمت، بالتعاون مع إدارة الأمن العام في المحافظة، خطة للانتشار الأمني والعسكري في مدينتي تعز والتربة.

وأضاف المصدر: ان حزب الاصلاح الارهابى  سيجعل اللجنة الأمنية تبرّر وجود مقاتليه في مدينة التربة ومناطق ومديريات الحجرية، وتخوّله إرسال تعزيزات عسكرية وميليشاوية أخرى إلى هناك، وما حدث اليوم سيؤجّل هذا الأمر فقط".

يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه ميليشيا حزب الإصلاح، والقوات العسكرية الموالية له، تصعيدها العسكري في مناطق "الحُجَرِيِّة"، بريف جنوب محافظة تعز، وذلك بهدف فرض السيطرة عليها.

0 Comments: