كان لهذا الإجراء ردود فعل عديدة داخل المجتمع التركي، وبالطبع في المجتمع الدولي، حيث انتقد بعض مستخدمي تويتر في تركيا خطوة الحكومة هذه، وكتبوا أن آيا صوفيا لا يمكن أن تكون الحل لمشاكل البلاد الاقتصادية. كما غرد الكاتب التركي البارز "أليف اف شافاك" أن تغيير استخدام آيا صوفيا كان قرارًا خاطئًا وقال إن اتخاذ هكذا قرار يصب في المصلحة السياسية للحكومة.
كما قال الصحفي التركي نوشين منغو، أن الحزب الحاكم يشعر بنشوة "النصر على العدو"، وإنه يحتاج باستمرار إلى مثل هذا الشعور ليقف على قدميه، لذلك كان هذا القرار قائما على هذه النشوة. وكتبت ايضا شيرين بايزان، الصحفية التركية المعروفة، على صفحتها في تويتر أن قضية آيا صوفيا مهدت الطريق أمام الدول الأوروبية. لذلك ، لم يعد لدينا الحق في الاعتراض على أي مسجد يتحول الى كنيسة في هذه البلدان أو تدمير أي تراث عثماني في هذه البلدان.
لكن هذه القضية أثارت ردود الفعل خارج تركيا، أكثر مما أثارته داخل المجتمع التركي. حيث كانت اليونان الدولة الأولى التي أبدت احتجاجها على قضية آيا صوفيا. حيث قال رئيس الوزراء اليوناني كيراكوس ميتشوتاكيس إن قرار تركيا القاضي بتغيير استخدام آيا صوفيا هو خطوة نحو إضعاف العلاقات بين أثينا وأنقرة.
كما دعت روسيا، بأسلوب أكثر ليونة، الحكومة التركية إلى الالتفات الى الدول الأخرى وعدم تجاهلها في اتخاذ هذا القرار. كما رد البابا فرانسيس، زعيم الكاثوليك في العالم، بعد يومين من قرار تركيا تحويل متحف آيا صوفيا في اسطنبول إلى مسجد، في معرض خطبته الأسبوعية في الفاتيكان، على الخطوة التركية، إذ وصف البابا تصرف تركيا بأنه "مخيب للآمال". بالإضافة الى ذلك، أعرب منافس ترامب، جو بايدن، عن قلقه بشأن خطوة أردوغان ودعا الحكومة التركية إلى التراجع عنها.
في النهاية، يجب القول إن آيا صوفيا كانت تراثًا ثقافيًا مشتركًا بين العالمين الإسلامي والأرثوذكسي - تركيا واليونان - حيث جعلت الحكومة التركية علاقاتها السياسية مع أوروبا أكثر صعوبة بعد قرارها هذا. تركيا، التي كانت تسعى جاهدة للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي منذ سنوات، جعلت دخولها إلى الاتحاد الأوروبي أكثر صعوبة بعد إثارتها الغضب الأوروبي. حيث دعت بعض الحكومات الأوربية، إلى وقف عملية التفاوض بين الاتحاد الأوروبي وأنقرة.
كما قال الصحفي التركي نوشين منغو، أن الحزب الحاكم يشعر بنشوة "النصر على العدو"، وإنه يحتاج باستمرار إلى مثل هذا الشعور ليقف على قدميه، لذلك كان هذا القرار قائما على هذه النشوة. وكتبت ايضا شيرين بايزان، الصحفية التركية المعروفة، على صفحتها في تويتر أن قضية آيا صوفيا مهدت الطريق أمام الدول الأوروبية. لذلك ، لم يعد لدينا الحق في الاعتراض على أي مسجد يتحول الى كنيسة في هذه البلدان أو تدمير أي تراث عثماني في هذه البلدان.
لكن هذه القضية أثارت ردود الفعل خارج تركيا، أكثر مما أثارته داخل المجتمع التركي. حيث كانت اليونان الدولة الأولى التي أبدت احتجاجها على قضية آيا صوفيا. حيث قال رئيس الوزراء اليوناني كيراكوس ميتشوتاكيس إن قرار تركيا القاضي بتغيير استخدام آيا صوفيا هو خطوة نحو إضعاف العلاقات بين أثينا وأنقرة.
كما دعت روسيا، بأسلوب أكثر ليونة، الحكومة التركية إلى الالتفات الى الدول الأخرى وعدم تجاهلها في اتخاذ هذا القرار. كما رد البابا فرانسيس، زعيم الكاثوليك في العالم، بعد يومين من قرار تركيا تحويل متحف آيا صوفيا في اسطنبول إلى مسجد، في معرض خطبته الأسبوعية في الفاتيكان، على الخطوة التركية، إذ وصف البابا تصرف تركيا بأنه "مخيب للآمال". بالإضافة الى ذلك، أعرب منافس ترامب، جو بايدن، عن قلقه بشأن خطوة أردوغان ودعا الحكومة التركية إلى التراجع عنها.
في النهاية، يجب القول إن آيا صوفيا كانت تراثًا ثقافيًا مشتركًا بين العالمين الإسلامي والأرثوذكسي - تركيا واليونان - حيث جعلت الحكومة التركية علاقاتها السياسية مع أوروبا أكثر صعوبة بعد قرارها هذا. تركيا، التي كانت تسعى جاهدة للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي منذ سنوات، جعلت دخولها إلى الاتحاد الأوروبي أكثر صعوبة بعد إثارتها الغضب الأوروبي. حيث دعت بعض الحكومات الأوربية، إلى وقف عملية التفاوض بين الاتحاد الأوروبي وأنقرة.
0 Comments: