الأربعاء، 10 يونيو 2020

تنظيم الحمدين الداعم الاول للأرهاب



دعم تنظيم الحمدين للإرهاب أصبح أمرًا واضحًا للجميع ويومًا بعد يوم تتكشف الحقائق التي تؤكد إصرار نظام "تميم بن حمد" على تمويل ودعم التطرف في مختلف دول العالم، يوم أمس رفعت دعوى قضائية ضد أهم البنوك القطرية من قِبَل ضحايا الإرهاب الأميركيين.

الضحايا الأميركيون للهجمات الإرهابية التي ارتكبتها حماس ومنظمة الجهاد الإسلامي قرروا مقاضاة أهم البنوك لتورطها في تمويل الإرهاب في واشنطن، بعد أن تأكد تورط مصرف الريان وبنك قطر الوطني في عمليات غسيل أموال وتمويل للجماعات الإرهابية.

تقارير إعلامية أكدت تآمر مصرف الريان وبنك قطر الوطني مع "قطر الخيرية" في عمليات غسيل أموال سرًّا من خلال النظام المالي الأميركي ودعم قيادات التنظيمات الإرهابية مباشرة، كما ثبت مسؤوليتها عن تمويل عمليات إرهابية تستهدف السياح الأميركيين داخل إسرائيل بالقتل والتشويه.

الضحايا أكدوا في دعوتهم القضائية أن البنكين قدَّما الخدمات المصرفية لقيادة حماس العاملة خارج قطر؛ ما تسبب في سقوط العديد من الضحايا لعمليات تلك التنظيمات المتطرفة، مستندين إلى قانون تايلور فورس الذي وقَّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عليه ليصبح قانونًا لمنع الأموال الأميركية من الذهاب إلى السلطة الفلسطينية إذا استمروا في دفع "شهداء" لمن يهاجمون الأبرياء، مستنكرين سوء الاستخدام غير القانوني للنظام المالي الأميركي لتسهيل الهجمات ضد الأميركيين.

يُذكر أن دعم النظام القطري لحماس يأخذ عدة أشكال أبرزها الأموال التي يدفعها النظام ظاهريًّا لدعم غزة عبر منظمة حماس، وتؤكد المصادر أن الدعم لا يصل إلى غزة وينتهي داخل خزائن حماس.

آخرها كشف عنه موقع الرسالة التابع لحركة حماس الذي أشار إلى أن قطر أرسلت 12 مليون دولار عبر إسرائيل لحركة حماس لتوزع حسب الاتفاق مع الجانب القطري، كما ناقش يحيى السنوار قائد حماس في غزة، والسفير القطري محمد العمادي طريقة تقديم مزيد من المساعدات والتسهيلات القطرية.

0 Comments: