تسعى تركيا للعودة الى اليمن واستعادة نفوذها العثماني ومجد الدولة العثمانية وذلك عبر تحالفها ودعمها للتنظيم الاخواني(حزب التجمع اليمني للاصلاح).
حيث تستقبل تركيا مئات الاشخاص المنتميين لحزب الاصلاح وقادة عسكريون ينتمون ايضا للاصلاح على اراضيها وتعمل على اعانتهم وتدريبهم وادخالهم في دورات وذلك من اجل الاستفادة منهم على الارض اليمنية .
يقول الخبير والمحلل المصري على جمعة أن "تركيا تسعى الى العودة الى اليمن واستعادة نفوذها العثماني، عبر التنظيم الاخواني و"اتراك اليمن" والذي هم عائلات يمنية ترجع اصولها الى العرق التركي وغالبيتهم ينتمون لحزب التجمع اليمني للاصلاح".
واكد جمعة على ان الإخوان يسعون الى الاستعانة بتركيا لعدة اسباب، اولها الحفاظ على خطفهم لليمن وذلك بعد اتفاق الرياض، ثانيا سرقة النفط والغاز وهي احد ابرز اسباب حرب ميليشيا الاصلاح في شبوة ضد المجلس الانتقالي الجنوبي، ثالثا ابتزاز السعودية بتهديد امنها القومي ببقاء اليمن في مرحلة "اللاحسم" للحرب اليمنية وفساد الاخوان ونهبهم لأموال تكشفهم وثائق بحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي، رابعا، السيطرة على اليمن يعني تهديد مصر بضرب الملاحة الدولية".
ويؤكد جمعة ان تركيا بعودتها الى اليمن تسعى للحصول على موطىء قدم لها في اليمن لتهديد السعودية، وابتزازها امنيا واستراتيجيا وكذلك باقي دول الخليج، ومحاولة الحصول على قاعدة عسكرية في اليمن لتحكم سيطرتها على الملاحة الدولية بثلاثة قواعد عسكرية تركية في قطر والصومال والثالثة المخطط تأسيسها في اليمن "وقتما" تسمح الاوضاع.
واضاف. اتخاذ اليمن أيضا نقطة لانطلاق تركيا في افريقيا ومنطقة القرن الافريقي، ومحاولة تعويض خسارة رجب طيب أردوغان للسودان بعد ازاحة حكم الاخوان باسقاط عمر البشير".
مشيرا إلى ان "الخلاصة ان الإخوان وتركيا هو ليس تحالف "مصالح" ولكن هو تحالف" بقاء" وسيطرة ونفوذ".
0 Comments: