قال محمد مصطفى الكاتب المتخصص في الشأن التركي، إن هناك 7 محافظات تركية تعد بؤرا لانتشار فيروس كورونا المستجد، عمد الرئيس التركي إلى كتابه بالصحف التركية بالترويج لاستخدام "زيت الحشيش" باعتباره الحل في القضاء على الفيروس: "يريد تخدير شعبه بشكل رسمي تحت استغلال مخاوف المواطنين من الفيروس".
وأضاف "مصطفى" خلال مداخلة هاتفيه له ببرنامج "الآن"، والمذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أن هناك تحالفا تم الكشف عنه مؤخرا بين اتنظيم جماعة الإخوان والمافيا التركية ومافيا تجارة المخدرات والدعارة بالأراضي التركية: "هذا التحالف الجهنمي يتم إدراته داخل الأراضي التركية بقيادة مركزية واضحة"، ويتلقى تعليماته من دائرة استخبارية يشرف عليها أحد مستشاري أردوغان المنتمي للجماعة وأفكارها: "في خارج تركيا وبالأراضي التي لم يصل إليها الجيش التركي يتم إدارة التنظيم وفق مفهوم الخلايا العنقودية، وتعمل بشكل منفرد، وتتلقى تعليماتها من القيادة المركزية الموجودة في تركيا"، وأضاف أن هناك عددا من التنظيمات تساعد عمل تلك المنظمات، مثل وكالة المعونة التركية والهلال الأحمر التركي والتنظيمات الأخرى من هذا القبيل: "كل أعمالها في الدول الخارجية تدار ضمن أهداف ووسائل هذا التنظيم الإجرامي الإرهابي".
وأكد أن هناك موقعا صحفيا إعلاميا قد تمكن من استقطاب عناصر داخل هذا التنظيم الإرهابي، وحين قتل ضابط المخابرات التركية وقائد القوات الخاصة التابعة للمخابرات التركية في ليبيا، على يد الجيش الوطني الليبي والقبائل الليبية: "الموقع كشف جنازته اللي تمت بشكل سري في مسقط رأسه بإحدى المحافظات التركية"، مشيرا إلى أن أردوغان دائما ما كان يروج بأن القتلى هم من صفوف الميليشيات السورية الإرهابية والتي سعى إلى تجنيدها: "هما خاطفين الكثير من النساء السوريات، ويتم الضغط عليهم لتقديم أبنائهم للعمل في تلك الجبهات، ومعظمهم من القصر صغار السن
0 Comments: