دعا الناشط الحقوقي القاضي أنيس جمعان والد الضحية إل كسر الصمت والجمود وتقديم مافي حوزته من أدلة جديدة للنيابة العامة لإعادة التحقيق فيها، كون هذه القضية كانت أولى بدايات انحرافات الوحدة اليمنية عن مسارها الطبيعي الصحيح وذلك باستخدام النفوذ السياسي لقهر أبناء الجنوب .. وقدّم القاضي أنيس جمعان قراءة قانونية للقضية وتساؤلات عديدة قد تكون مدخلاً لتصحيح إجراءات التحقيق في القضية من جديد ..
وفيما يلي ما جاء في المدوّنة :
ملخص هذه الجريمة التي تناقلتها كافة وسائل الأعلام المختلفة قد ارتكبت في منزل شيخ حزب التجمع اليمني للإصلاح الداعية اليمني "عبدالمجيد الزنداني" في تاريخ 29 يناير 1992م من قبل أبنته عائشة في منزلهم الكائن في صنعاء.. والمدونة الحقوقية الجنوبية للرصد والتوثيق لانتهاكات حقوق الإنسان في الجنوب ونهب ثرواته قررت فتح هذا الملف الغامض والذي لعبت فيه السياسة والنفوذ دوراً كبيراً على طمسه بينما لازالت روح الشهيدة لينا مصطفى عبدالخالق تبحث عن العدالة المفقودة في طلب القصاص العادل من قاتلها وسنعمل على تجميع وإنزال كل ما كتب عن الواقعة وإلى أين توصلت التحقيقات فيها.. والإجابة عن كثير من الأسئلة بشأنها ورأينا في القضية ..
- لينا مصطفى عبد الخالق : الشهيدة التي حاولت الهرب من منزل الشيخ عبدالمجيد عزيز "الزنداني" في صنعاء فقُتلت بمسدس ابنته
من هي الشهيدة لينا مصطفى عبد الخالق (1973م - 1992م) ؟ :
هي ابنة وكيل الشئون القانونية في الجمهورية اليمنية بعد الوحدة ورئيس المحكمة العليا بدولة جنوب اليمن (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) الدكتور مصطفى عبد الخالق، وقد تم
استقطابها من قبل التنظيم الديني للشيخ عبد المجيد الزنداني، وبسبب تأثير أفكار التنظيم عليها ارتدت لينا مصطفى النقاب وانعزلت عن الناس قبل أن تخطف في العام 1991م من منزل والدها في عدن، إلى مكان غير معروف، وظل والدها بعد ذلك يبحث عنها لكن دون جدوى
0 Comments: