كشف تقرير حديث عن دليل جديد يثبت علاقة النظام التركي بالتنظيمات الإرهابية ابتداء من الإخوان إلى القاعدة، إضافة إلى غيرها من الجماعات والميليشيات في سوريا وليبيا.
وفقا لوثيقة مسربة نشرها موقع "نورديك مونيتورد" فإن كبير موظفي الرئيس التركي، حسن دوغان تلقى اتصالا من أسامة قطب، ابن شقيق سيد قطب القيادي بتنظيم الإخوان والأب الروحي لكثير من الإرهابيين، حيث طلب قطب من المسؤول التركي علاج أحد الإرهابيين المصابين خلال القتال في سوريا.
وخلال المكالمة، أكد قطب لاردوغان أنه يعرف الشاب السوري جيدا، وان الأخ "ياسين القاضي" يعرفه جيدا، والقاضي هو أحد أشهر ممولي تنظيم القاعدة ممن تربطهم علاقة وثيقة بنظام أردوغان، وهو من ضمن المدرجين على القائمة السوداء لوزارة الخزانة الأمريكية، لكن حذف اسمه في وقت لاحق، ورغم ذلك تمكن القاضي من الدخول إلى تركيا سرا ولقاء أردوغان شخصيا أكثر من مرة.
وأشار التقرير إلى أن قطب طلب نيابة عن القاضي من كبير موظفي أردوغان ترتيب الإجراءات اللازمة لعلاج الشاب المصاب صاحب الـ23 عاما، وأكد خلال الاتصال أن الإرهابي موجود في بلدة على الحدود التركية ويحتاج إلى نقله للمستشفى.
وبحسب الموقع، اقترح قطب نقله إلى مستشفى علمي متخصص في انطاكيا لكنه ترك الأمر مفتوحا أمام المسؤول التركي، بينما رد دوغان مؤكدا أنه سيجر الاتصالات اللازمة لنقل الإرهابي المصاب إلى المستشفى.
كما طلب المسؤول التركي من قطب تقديم تفاصيل عن ذلك الإرهابي مثل رقم هاتفه وتفاصيل عن مكانه لتسهيل الوصول إليه.
وأكد التقرير وجود عشرات الحالات من الإرهابيين ممن أصيبوا في سوريا يتم علاجهم في المستشفيات التركية، بينما تتكتم الحكومة التركية على الأمر وتمنع مسؤولي الصحة من التحدث.
0 Comments: