الأربعاء، 12 فبراير 2020

انتهاكات الاصلاح فى اليمن


حزب الاصلاح المنتمى لجماعة الاخوان المسلمين دائما ما يعمل على تخريب و نهب البلاد و لم يقدم لليمن سوى الاذى ..و لم يعمل على دعم البلاد فى شئ بل تعاون مع القوى الارهابية التى تعمل ضد الوطن لصالح مصالحة الشخصية 
وانتهاكات حزب الاصلاح الاخوانى فى اليمن تعددت انواعها و اشكالها ومنها 
الجمعيات الخيرية التابعة للإخوان تكنز المساعدات الإغاثية التي تقدمها المنظمات العربية والدولية والهادفة إلى مساعدة السكان المحاصرين في المدينة.
وقال مصدر مطلع لـ"سكاي نيوز عربية" إن كيانات مثل جمعية الإصلاح ومؤسسة الرعاية المدعومة من قطر، وجمعية معاذ، والكثير من المنظمات التابعة للإخوان، استقبلت كميات ضخمة من المواد الإغاثية ولم توزعها على الأهالي.
وأوضح المصدر، إلى أن العديد من هذه المواد تباع في الأسواق بحجة تمويل المجهود الحربي، فيما تذهب سلال الأغذية إلى عناصر  الإصلاح وعائلاتهم، قائلا:" حدثت طفرة مادية لأعضاء الإصلاح في ذروة المعاناة الإنسانية التي يعاني منها أهالي مدينة تعز".
معتقلات خاصة
وأثارت هذه الممارسات غضبا شعبيا وسياسيا في تعز، لكن كتائب الإصلاح المهيمنة على أجهزة الأمن تعاملت مع هذا الأمر بالقمع والاغتيالات والاختطاف، بحسب العديد من المصادر.
فقد عكف الإخوان على إنشاء السجون والمعتقلات السرية والعلنية، ليزجوا فيها العديد من الناشطين المناهضين لهم.
فتم إنشاء سجني الروضة والمذبح، وتحويل فندق رويال والمعهد القومي للدراسات التنموية، ومقر نيابة الأموال العام إلى معتقلات، بالإضافة إلى ما عرف بالسجون المؤقتة في مناطق برباشة والحصب وعصيفرة.
وفي هذا السياق، جرى اختطاف الكثير من المعارضين، ومن بينهم الشمري الذي غادر البلاد إلى مصر خشية على حياته.
وقال الناشط السياسي إنه "اقتيد إلى ساحة الإعدام بسبب لقاء تليفزيوني عبر فيه عن مناهضته للإخوان، وذلك قبل أن تتدخل الحكومة ومكتب الرئاسة ووسائل الإعلام للضغط من أجل الإفراج عنه".
وبحسب الشمري، لا يزال عددا كبيرا من الناشطين مختطفين، ومنهم أكرم حميد المختطف منذ عامين، وأيوب الصالحي، بينما تتم ملاحقة آخرين. 

0 Comments: