طالما استغلت الحكومة القطرية القضية الفلسطينية للمتاجرة بها، رغم العلاقات القوية مع الكيان الصهيوني، ومساعدته في احتلال الأراضي الفلسطينية، وتنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام، والتي تسمح بتسليم مزيد من أراضي الفلسطينيين، وتسليمها الى الاسرائيليين وإعلان القدس عاصمة لدولة إسرائيل.
وكشفت مصادر دبلوماسية عن حضور السفير القطري لدى الولايات المتحدة الأميركية مشعل بن حمد آل ثاني، ونائبه، الاجتماع الثاني الذي عقده جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بتاريخ ٢٩ يناير، عشية الإعلان الأميركي عن خطة السلام، بمقر وزارة الخارجية الأميركية.
وكان الاجتماع تحضيريًّا لما سيقوله "ترامب" في مؤتمره في اليوم التالي حول خطة السلام، وقالت المصادر: إن "مشعل" بارك جميع ما جاء به كوشنر.
جدير بالذكر أن في اليوم نفسه خرج "كوشنر" على شاشة قناة الجزيرة يتحدث عن الخطة، وكانت أول قناة تفتح منابرها للحديث عن "صفقة القرن".
اعلنت دولة قطر، موقفها من خطة السلام الأمريكية لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، المعروفة بـ "صفقة القرن"، والتي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء الثلاثاء.
بحسب صحيفة "الراية" القطرية، "رحبت دولة قطر بجميع الجهود الرامية إلى تحقيق السلام العادل والمستدام في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأعربت قطر عن تقديرها لمساعي الإدارة الأمريكية الحالية لإيجاد حلول للقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، طالما كان ذلك في إطار الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
0 Comments: