الاثنين، 3 فبراير 2020

اردوغان و حاشيته يدمرون الاقتصاد التركى


لم يعد يخلُ يوم إلا وتتكشف وقائع فساد ورشاوى لنظام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وعائلته، وهذه الوقائع الخاصة بالفساد هذه المرة طالت كلا من ابنه وصهره وزير المالية التركى ، حيث أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أنه تكاد لا تخلو أى ساحة تركية من انعكاس للصراع السياسى والفساد الذى ضرب المؤسسات التركية وتسبب فى حالة من الانشقاق الاجتماعى بالتزامن مع أزمات اقتصادية طاحنة تحت نظام العدالة والتنمية برئاسة رجب طيب أردوغان ، ذلك ما ضجت به مدرجات مشجعى الدورى التركى الممتاز لكرة القدم، تحديدًا فى استاد شنيل غونيش، حيث فاز طرابزون سبور، صاحب الأرض على ضيفه فنربخشه بنتيجة 2-1.
وقال الموقع التابع للمعارضة التركية إنه ضجت جماهير الضيف الذى يحتل المركز الخامس بفارق 4 نقاط عن سيفاسبور صاحب الصدارة، وأعزت فوز المضيف صاحب المركز الثالث إلى أخطاء التحكيم، الذى تعنت أمام لاعبيهم وطرد أحدهم، وذلك بعد افتضاح رشوة صهر الرئيس ووزير المالية بيرات البيراق لطاقم تحكيم المباراة، وهو الأمر الذى شغل مشجعى كرة القدم والمجتمع التركى على مواقع التواصل قبل المواجهة، وبلغ ذروته مع تصدى مشجع كبير للفريق المهزوم ظلمًا لفضح صهر الرئيس، رغم انتمائه الحزبى للعدالة والتنمية وصدارته للساحة السياسية كأحد أبرز قيادات الحزب فى البرلمان التركي.
وأشار موقع تركيا الآن إلى أن صحف المعارضة التركية تداولت منشورًا غاضبًا لنائب حزب العدالة والتنمية عن مدينة غيرسون، صبرى أوزتورك، نشره عبر حسابه الشخصى على موقع تويتر للتدوينات القصيرة، قال فيه: "كرة القدم التركية لا يمكن أن تكون لعبة فى أيدى سياسيين مدللين من أصل طرابزون" فى إشارة منه إلى صهر أردوغان، ولاقت تغريدة نائب العدالة والتنمية قبولًا واسعًا لدى مشجعى فريق فنربخشه الذين ألقوا باللوم على صهر الرئيس رجب طيب أردوغان، ووزير الخزانة والمالية بيرات البيرق فى تعمد الحكم إصدار قرارات غير صحيحة بحق لاعبيهم.
فى ذات السياق أكد موقع تركيا الآن أن النائب فى حزب الشعب الجمهورى المعارض، أونال دميرتاش قال إن شركة باشكانتجاز للغاز الطبيعى أعطت تبرعات تقدر بـ8 ملايين دولار لوقف أنصار، الذى يدعمه نجل الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، بلال أردوغان، وأنه مقابل هذه التبرعات سُمح للشركة بزيادة أسعار الفواتير بأثر رجعى، قائلا: لا أحد يعطى أمواله لأحد فجأة دون أى فائدة. من الواضح جدًا أنه طُلب من شركة (باشكانتجاز) أن تتبرع لوقف أنصار، وعقب إتمام عملية التبرع، مُنحت الشركة سلطة رفع الأسعار على الأموال المتخلفة من المشتركين، وتحصيل هذه الأموال، أى أن الشركة تُحصل أموالها، التى تبرعت بها للوقف ، من الشعب التركى اضعافا مضاعفة 

0 Comments: