الأحد، 5 يناير 2020

اردوغان علم من اعلام الارهاب


اردوغان هذا الرجل هو رمز للأرهاب و فى رقبتة دماء الكثير من الابرياء الابرياء و هو مكروه من كل دول العالم و الشعوب 
يحاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، راعي الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط، إِشعال المنطقة بالحروب والصراعات الدموية بدعمه للإرهاب بشتى الطرق، متجاهلا هموم شعبه ومشكلات دولته، واضعا نصب عينيه نشر الفتن والانشقاقات والانقسامات والنزاعات على الأصعدة كافة.
أردوغان.. يجوع شعبه
أردوغان هو الحاكم الديكتاتوري الذي يجوع شعبه ويبني القصور، ويغلق الجامعات، ويتوسع في إنشاء السجون، ويقيد حرية الرأي والإعلام، ويخرس معارضيه، ويعتقل الأبرياء.

هتلر تركيا.. تتراجع شعبيته
وبعيدا عن كل ذلك، يسعى الرئيس التركي، جر شعب بلاده إلى حروب مفتعلة، بهدف التغطية على فشله في إدارة الشؤون الداخلية للبلاد، وسط تراجع شعبتيه وهزيمة حزب العدالة والتنمية الحاكم في الانتخابات المحلية بإسطنبول، إضافة إلى الانهيار الاقتصادي الملحوظ في تركيا، بجانب انعدام الاستثمارات الأجنبية في بلاده، مع ارتفاع معدلات التضخم والبطالة.

يجر أنقرة للحروب
ويحاول النظام الأردوغاني استغلال النزاع الدائر بين تركيا ووحدات حماية الشعب الكردي، للتحرك نحو سوريا وبالتحديد على الحدود الجنوبية معها، والدليل على ذلك، أنه حذر في وقت سابق من أن أنقرة قد تتخذ خطوات من جانب أحادي إذا لم تقر واشنطن إقامة “منطقة آمنة” شمالي شرقي سوري.

دعم الإرهاب 
يواصل الرئيس التركي دعمه للإرهاب ورعايته للجماعات المسلحة في المنطقة، واحتضان بلاده لجماعة الإخوان الإرهابية، ذلك أن الممارسات الخبيثة لـ”هتلر تركيا” متعددة وصلت إلى تقديم الدعم اللوجستي والسياسي والإعلامي علنا للجماعات الإرهابية.

مصر تصفع أردوغان
وفى وقت سابق، وجهت بعثة مصر لدى الأمم المتحدة في نيويورك، خضابا رسميا إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة على ما جاء في خطاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال أعمال الدورة الـ74 للجمعية العامة من ادعاءات متعلقة بوفاة محمد مرسي، مؤكدة  أن هذه الادعاءات “لا تعدو كونها محاولة يائسة منه لصرف النظر عن تدهور وضع نظامه، والخسائر المُتتالية التي يُعانيها سواء على المستوى الحزبي، أو على الساحة الداخلية التركية والساحة الدولية”.

وقالت البعثة المصرية لدى الأمم المتحدة في خطابها الرسمي :”الدور المشبوه للرئيس التركي في دعم الإرهاب في المنطقة باحتضانه لجماعة الإخوان الإرهابية وعناصرها وتوفير الدعم السياسي والمنصات الإعلامية لعناصرها بهدف الترويج لأفكارهم التخريبية في مصر والمنطقة بأسرها”.

غضب السعوديين من دعم الإرهاب
كما أن حالة من الغضب سيطرت على السعوديين، بعدما برر أردوغان الهجوم الإرهابى على منشآت أرامكو بالمملكة، حين قال في مؤتمر صحفي جمعه مع نظيره الإيراني حسن روحاني، “علينا التمعّن بكيفية بدء الصراع في اليمن، هذا البلد دُمّر بالكامل، فمن تسبب في ذلك؟، ومن بدأ الصراع أولا”، لذا رد الشعب السعودي على أردوغان بهاشتاج “أردوغان وإيران أعداءنا”.

0 Comments: