الأربعاء، 2 أكتوبر 2019

الحوثي والاصلاح وجهان لعمله الارهاب في اليمن

حزب الاصلاح الارهابي يتعاون مع ميليشيا الحوثي الانقلابيه حتي ينجح في تحقيق اهدافه الاجراميه في اليمن

حزب الاصلاح الاخواني يدعي انه يدافع عن الاراضي اليمنيه ويعمل علي تطهير اليمن من الارهاب والتصدي المليشيا الحوثيه الارهابيه هذا هو مايظهر للجميع ولكن في الخفاء هو في الحقيقه يستكمل دور الحوثي التخريبي في اليمن من خلال التعاون مع المليشيا.
وكل هذا تأكد بالعديد من المواقف.

ومعركه الحديده خير دليل علي ذلك حيث انه تم ايجاد قتلي تابعين لحزب الاصلاح الي جانب القتلي التابعين لمليشيا الحوثي في المعركه
الي جانب قيام قوات عسكريه محسوبه علي حزب الاصلاح الاخواني بالانسحاب من مواقع استراتيجيه في مدينه البيضاءوقامت بتسليمها لمليشيا الحوثي الارهابيه.
فمعركه الحديه كشفت حقائق  عده عن الخيانات التي كان بطلها حزب الاصلاح الاخواني وذلك من خلال مواقفه المتناقضة وتخاذله عن مواجهة الحوثيين واستخدامه اسلوب المراوغة والاستنزاف لأموال التحالف العربي.
وكانت المليشيا الحوثيه هم من قامت بتعطيل الحوار الذي دعت إليه المملكة العربية السعودية، وذلك بفتحتها للطريق أمام ميليشيا الحوثي، لتهاجم مواقع المقاومة اليمنية في محافظة البيضاء.
حيث قام حزب الإصلاح الاخواني بسحب قواته فجأة وأسلحتها وذخائرها،  بحجه تعزيز جبهات مستحدثة للقتال في محافظة شبوة وغيرها من المحافظات مما ساعد ميليشيا الحوثي لمهاجمة مواقع المقاومة في جبل قرحي.
وهذا اذا اكد علي شئ فيؤكد علي ان حزب الاصلاح الاخواني متواطئ مع ميليشيا الحوثي الانقلابيه من الناحيه العسكريه والاستخباراتيه.

والعمليه العسكريه التي قامت بها ميليشيا الحوثي الايرانيه في مأرب التي من المفترض انها تقع تحت سيطره حزب الاصلاح الاخواني 

وكل هذا يؤكد علي تواطئ حزب الاصلاح الاخواني مع ميليشيا الحوثي الايرانيه ولمده 5 اعوام من الحرب تم اثبات عدم جدية الإخوان بتحرير صنعاء من الحوثيين  بالاضافه الي توجه مليشيات الإخوان العسكرية من مأرب لتغزو محافظات الجنوب.

وبذلك تم الكشف عن وجه حزب الاصلاح الاخواني الحقيقي وانه لا يختلف شيئا عن ميليشيا الحوثي الايرانيه فكلاهما وجها لعمله الارهاب والعلاقه التي بينهما الان اصبحت معلنه للجميع فنجد أن الدعوات الإخوانية المشبوهة تلقي ترحيباً سريعا من قبل قيادات حوثية على رأسها محمد علي الحوثي الذي قال "إن هذه المبادرات مرحب بها
وايضا العكس يحدث من قبل حزب الاصلاح الاخواني اتجاه اعمال ميليشيا الحوثي الانقلابيه
وهذا يؤكد علي ان حزب الإصلاح لعب في اتجاهين،
الاول...دعم الحوثي في جبهات القتال، ومحاولات استهداف  قوات التحالف العربي
والثاني...محاولة ضرب استقرارالمحافظات المحررة، بدعم الجماعات الإرهابية فيها
وكل هذه الاحدات جعلت الشعب اليمني يري ان #الحوثي_والاصلاح_وجه_واحد


والوضع الان يشير الي ان اذ استمرت تلك الجماعات الاجراميه علي الاراضي اليمنيه فلم تنعم اليمن بيوم واحد من الاستقرار

0 Comments: