الميليشيات الحوثية تسعي الي نهب المنشأت الطبية في المناطق التي تسيطر عليها

لاحظ جميع المراقبون الحملة الممنهجة التي شنتها الميليشيا الحوثية الايرانية علي جميع المنشأت الطبية من أجل نهب الأدوية والمستلزمات الطبية مما قد يؤدي الي كارثة انسانية بسبب النقص الدوائي الازم لعلاج المرضي وأكدت مصادر أن حملات الابتزاز والنهب للمنشآت الطبية التي تنفذها الميليشيات الحوثية الايرانية حالياً في كل من محافظات إب وذمار وعمران ستستمر 15 يوماً كمدة حُددت بناء على توجيهات صادرة من وزير الصحة في حكومة الانقلاب المدعو طه المتوكل.

وتعاني المستشفيات والمراكز الطبية التي تقع في مناطق سيطرة الحوثيين من نقص حاد وكبير في الأدوية والمستلزمات العلاجية اللازمة ، بسبب تسلط عصابة الحوثي على جميع ما يقدم له من أدوية ومساعدات علاجيةوذلك طبقا لشهود عيان وكانت مصادر طبية في المستشفيات الحكومية “الثورة والكويت والجمهوري” قالت : “إن ميليشيا الحوثي نهبت الأدوية من المستشفيات، وباعتها للصيدليات الخارجية للحصول على سيولة نقدية” كما رفعت ميليشيات الحوثي رسوم الكشافة والمعاينة على المرضى في المراكز والمستشفيات الحكومية لتصل إلى 300 بالمائة خلال العام الحالي.

وشكا الكثير من المرضى من أن الحوثيين يحاولون الحصول على الأموال بشتي الطرق حتى من المرضى، وأنهم لم يعودوا يستطيعون البقاء في المستشفيات لعدم قدرتهم على دفع الأموال المطلوبة ، بعد أن حولتها ميليشيا ايران الحوثية إلى أماكن ابتزاز واستثمار لصالح الميليشيا وقياداتها وأشارت طبيبة عاملة في مستشفى الثورة العام خلال مقطع فيديو تم تداوله قبل ايام في شبكات التواصل الاجتماعي إلى أن الحوثيين قاموا بتحويل المستشفيات الحكومية لعلاج جرحى الحرب التابعين لهم وليس للمواطنين، كما قاموا بنهب الأدوية والأموال من المستشفَى الحكومي الأكبر في الجمهورية .