برعاية قطرية...صفقة جديدة بين جماعة الاخوان والمليشيات الحوثية
يوما بعد يوم يتأكد للجميع مدي قوة العلاقة التي تجمع الاخوان المسلمين والميليشيات الحوثية ومدي توافق اهدافهم الخبيثة ففي صفقة جديدة من صفقات الميليشيات الحوثية، وحزب التجمع اليمني للإصلاح الاخواني ، تم إطلاق سراح منفذي محاولة اغتيال الرئيس اليمني الراحل عبد الله صالح، في تفجير جامع دار الرئاسة بصنعاء بالثالث من يونيو 2011 الذي تسبب أيضًا في قتل وجرح المئات من المواطنين من بينهم قيادات بارزة في الدولة اليمنية. الصفقة «الحوثية - الإخوانية»، جاءت عبر صفقة لتبادل الأسرى بين الحكومة الشرعية التي يسيطر عليها حزب الإصلاح الإخواني والميليشيات الحوثية، إذ تمّ الإفراج المفاجئ عن المتهمين في إطار «تبادل للأسرى» بين الجيش اليمني والميليشيات الحوثية الايرانية، تم بموجبه إطلاق سراح عشرة من المحتجزين في السجون الحوثية، من بينهم الخمسة المتهمون بتفجير الجامع، في مقابل إطلاق الجيش لأربعة عشر أسيرًا حوثيًّا من بينهم قيادات بارزة في الميليشيات الحوثية وأكدت مصادر كثيرة إلى لعب دويلة قطر و جماعة الإخوان المسلمين دورًا كبيرًا في إتمام هذه الصفقة، كما لعب رجل الأعمال والقيادي بحزب الإصلاح الإخواني، حميد الأحمر، دورًا كبيرًا للغاية في إتمام الصفقة عبر وساطة من زعماء القبائل المقربة من عل محسن الأحمر المقرب من الجماعة الاخوانية والمدعومة من قطر في الجوف ومأرب ومن بين الذين شملتهم عملية التبادل مدني واحد، يُعتقد أنه أحد منفذين الحادث وهو إبراهيم الحمادي وأربعة آخرون من ضباط ومنتسبي الحرس الخاص، تم اتهامهم بالعمل ضمن الخلية التي نفذت عملية التفجير التي استهدفت مسجد الرئاسة أثناء صلاة الجمعة، وهم شعيب البعجري، وعبدالله الطعامي، وغالب العيزري، ومحمد علي عمر.
0 Comments: