السبت، 5 أكتوبر 2019

الاستعانه بالذكاء الاصطناعي لحمايه الاعضاء السليمه من علاج السرطان

اكتشاف تقنيه جديده لحمايه الاعضاء السليمه من علاج السرطان


من المعروف ان السرطان من الامراض الرئيسيه التي تؤدي الي الوفاه  الذي يثير حقا هو انه من الممكن تفاديه او التقليل بشكل حتي ولو قليل من فرص الاصابة به اذا ما ادركنا  سريعا ما هي الاسباب والعوامل الي تؤدي اليه وتجنبناها. ومرض السرطان اشكال وانواع متعدده , فهناك أكثر من 100 نوع من السرطان، بما في ذلك سرطان الجلدوسرطان الثدي وسرطان القولون وسرطان الرئه وسرطان البروستاتا. وتختلف اعراض السرطان من حالة الى اخرى، تبعا للعضو المصاب بمرض السرطان اللعين.
ولكن من الممكن الحد من انتشار السرطان في كامل الجسد اذا كان في بدايته.

وفي الايام الاخيره توصل خبراء وباحثون فى مجال الكمبيوتر بجامعة "كاليفورنيا إيرفن" الأمريكية إلى تقنية جديدة تسمح باستخدام الكمبيوتر فى قراءة صور الأشعة المقطعية،  وذلك بهدف تحديد درجة الخطورة التى تتعرض لها أنسجة الجسم المصاب جراء التعرض للإشعاع بواسطة معادلة خوارزمية للتعلم العميق.

حيث قام  الموقع الإلكترونى "تيك إكسبلور" المتخصص فى مجال التكنولوجيا بنقل تصريحات عن الباحث تشياو هوى تشى حي اشار الي ان ... باستخدام هذه التقنية من الممكن ان يتم التوصل إلى النتيجة فى غضون ثوان معدوده، وفي نفس الوقت أن هذه المهمة  قد تستغرق من الطبيب نحو نصف ساعة فقط.

ويؤكد تيشاو أن درجة دقة التحليل التى قد تتوصل إليها المنظومة الإلكترونية تتجاوز 78 فى المئة، وذلك يعتبر تحسن ملموس عن نسبة دقة النتائج التى يتوصل إليها أطباء علاج مرض السرطان بالإشعاع.
وتلك الدراسه الجديده قد تركزت علي منطقة الرأس والرقبة وذلك نتيجه الي تعقد التركيب التشريحى فى تلك المنطقة وكثافة الأعضاء الموجودة فى هذا الجزء من جسم الإنسان، بالاضافه الي أن توجيه الإشعاع بشكل غير مقصود فى هذه المنطقة من جسم المريض قد يؤدى إلى مضاعفات  وتتمثل في صعوبة فتح الفم أو تدهور القدرة على الإبصار أو السمع.
ولكن في بدايه كل شئ  تقوم منظومة الذكاء الاصطناعى بالتعرف على الأعضاء الحيوية فى المنطقة  المصابه والمراد تعريضها للإشعاع، ثم تستخرج الصور التى تركز على هذه الأعضاء الحساسة. ويقول تيشاو إن منظومة التعلم العميق التى طورناها تعزز بشكل كبير القدرة على قراءة وتحليل صور الأشعة المقطعية بما فى ذلك الصور الأقل وضوحا وصعبه في رؤيتها.





0 Comments: