السبت، 14 سبتمبر 2019

المجلس الانتقالي افشل خطط الاخوان في الهيمنة على جنوب اليمن

الاخوان المسلمين يرغبون في تحقيق مشروعهم ببسط سيطرتهم علي اليمن بعدما فشلو في البلاد العربيه الأخري 





 تنظيم "الإخوان" الإرهابي، في اليمن، والمتمثل في"حزب الإصلاح"  يسعي مؤخرا إلى إحكام سيطرته على المحافظات اليمنية الغنية بالنفط والغاز.  ويتم ذلك وفقاً لمخطط يشرف عليه التنظيم الدولي للإخوان الذي يهدف إلى تمكين أقوى فروعه في اليمن لتعويض الخسائر المادية والمعنوية والسياسية والتنظيمية بعد خسارة الإخوان لمصر والسودان وغيرهم من البلاد العربيه الأخري. 
ومن أجل ذلك قام المراقب العام لإخوان اليمن، شيخان الدبعي، بزيارة سرية لمعقل الإصلاح في مأرب خلال الأيام الماضية. ومن الواضح  أن الدبعي نقل تعليمات جديدة، ويبدو أنها انعكست سريعاً على مواقف الإصلاح من التحالف العربي بقيادة السعودية، والتقارب مع دول الارهاب قطر وتركيا.

ولكن أحلام الأخوان في اليمن اصطدمت بعزيمه وباسله قوات المجلس الانتقالي الجنوبي وأهل الجنوب الأحرار بالتعاون مع قوات الحزام الامني.وتمكنت قوات الحزام الامني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي من التصدي لمحاولة الحكومة الشرعية المدعومة بعناصر الإصلاح من  السيطره علي عدن وابين  حيث الحقت بتلك القوات الاخوانيه هزيمة مذلة.

وقام المجلس الانتقالي الجنوبي باتهام حزب الاصلاح الاخواني بالتعاون مع المليشيات الارهابيه في اليمن واستغلال رجاله داخل الحكومه الشرعيه للسيطره علي مقاليد الحكم في البلاد
ويواصل المجلس الانتقالي الجنوبي دعوته للحكومة الشرعية الى إبعاد الإصلاح وذلك للخروج من الأزمة بعد ان اتضح دورهم في احداث انقسامات في صفوف قوات الشرعية.
ويواصل الحزب الاخواني محاولاته في بسط سيطرته علي اليمن وظهر ذلك في خطاب محمد اليدومي رئيس الهيئة العليا لحزب الإصلاح.

ومن خلال هذا الخطاب ظهر مدي تورط حزب الاصلاح الارهابي مع الجماعات الارهابيه ومدي كذبهم في الايام الأخيره.

فهذا الخطاب أظهر أعمالهم الماضيه في حق قوات التحالف العربي ،وقام باتهام الإمارات باستهداف الحكومة اليمنية، والجيش اليمني، ، مدعيا أن حزبه يقاتل من أجل الشرعية، ومن أجل الدولة، واصفا قوات المجلس الانتقالي وقوات التحالف  بأنها مليشيات.

ولكن أبن بريك قام بالرد سريعا علي هذا الخطاب واتهم حزب الإصلاح الاخواني بافساد جهود مقاومة الحوثيين متهما الحزب بابتزاز التحالف داعيا الى إقصائه وفسح المجال للصادقين في الشمال اليمني لمواجهة المتمردين الحوثيين.

وكل هذا يؤكد مدي عزيمه رجال المجلس الانتقالي الجنوبي علي تصديهم لأعمال الحزب الأخواني وعدم تفريطهم في حريه الشعب اليمني 

ولكن السؤال الان هل ستستجيب الحكومه الشرعيه لدعوات المجلس الانتقالي وطرد رجال الحزب الاصلاحي خارج الحكومه أم أنها ستظل تترك لهم زمام امور الدوله.

0 Comments: