الشعب اليمني يكشف تعاون حكومة هادي مع حزب الاصلاح الاخواني
حتي الان لا يوجد تفسير منطقي لرفض الحكومة اليمنية التفاوض مع المجلس الانتقالي، وتلبية دعوة السعودية، التي تهدف للوصول إلى حل للأزمة فالمجلس الانتقالي الذي تصفه الحكومة اليمنية بالمتمرد والانقلابي، شريك أساسي للحكومة في تحقيق الانتصارات لاسترداد مساحة 86% من الجمهورية اليمنية !!
وبات واضحا للجميع أن الفصيل الإخواني داخل الحكومة حاول زرع العديد من العراقيل أمام المجلس الانتقالي، لاسيما فيما يخص الأمن، ومحاولة زرع الفوضى بين المواطنين حتي يتمكن الحزب من تحقيق أهدافه الشيطانية الخبيثة
وجود تعاون كبير بين الحزب الإخواني داخل الحكومة اليمنية وميليشيا الحوثي للإضرار بمحافظات الجنوب، وتنفيذ اغتيالات لقيادات كبيرة في المجلس الانتقالي بالاضافة الي الانسحابات التي تشرف عليها أحزاب مثل التجمع اليمني للإصلاح، من الحدود الجنوبية مثل الضالع، والبيضاء، سهلت تسلل الحوثي منها لمهاجمة هذه المناطق والوصول إلى عدن
ولكن ما يعلمه الجميع أن المجلس الانتقالي يعمل تحت لواء التحالف العربي، والشرعية اليمنية أيضاً، فالعمل التكاملي لا بد أن يكون تحت شرعية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، لافتاً إلى أن الحكومة اليمنية انحازت في الوقت الحالي إلى حزب محدد وهو حزب الإصلاح الإخواني، "وكأنها تريد أن تقول إننا حزب الإصلاح، ونمثل الإخوان وهذا ما يرفضه الشعب اليمني وخاصة الجنوبي شكلا وموضوعا وهو ما جعلهم يطالبون بالانفصال في ظل حالة التهميش التي يتعرضون لها من قبل الحكومة الشرعية.
وبات واضحا للجميع أن الفصيل الإخواني داخل الحكومة حاول زرع العديد من العراقيل أمام المجلس الانتقالي، لاسيما فيما يخص الأمن، ومحاولة زرع الفوضى بين المواطنين حتي يتمكن الحزب من تحقيق أهدافه الشيطانية الخبيثة
وجود تعاون كبير بين الحزب الإخواني داخل الحكومة اليمنية وميليشيا الحوثي للإضرار بمحافظات الجنوب، وتنفيذ اغتيالات لقيادات كبيرة في المجلس الانتقالي بالاضافة الي الانسحابات التي تشرف عليها أحزاب مثل التجمع اليمني للإصلاح، من الحدود الجنوبية مثل الضالع، والبيضاء، سهلت تسلل الحوثي منها لمهاجمة هذه المناطق والوصول إلى عدن
ولكن ما يعلمه الجميع أن المجلس الانتقالي يعمل تحت لواء التحالف العربي، والشرعية اليمنية أيضاً، فالعمل التكاملي لا بد أن يكون تحت شرعية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، لافتاً إلى أن الحكومة اليمنية انحازت في الوقت الحالي إلى حزب محدد وهو حزب الإصلاح الإخواني، "وكأنها تريد أن تقول إننا حزب الإصلاح، ونمثل الإخوان وهذا ما يرفضه الشعب اليمني وخاصة الجنوبي شكلا وموضوعا وهو ما جعلهم يطالبون بالانفصال في ظل حالة التهميش التي يتعرضون لها من قبل الحكومة الشرعية.
0 Comments: