الأحد، 28 يوليو 2019

تصريحات وجدي غنيم المسيئة للرئيس التونسي الراحل السبسي تكشف وجه الاخوان الحقيقي

تصريحات وجدي غنيم المسيئة للرئيس التونسي الراحل السبسي تكشف وجه الاخوان الحقيقي

Image result for ‫ما قاله وجدي غنيم عن رئيس تونس‬‎


من يعرف الاسلام يعرف أنه دين السماح والانسانية فالاسلام ينادي دائما بالترحم علي الموتي مهما كانت أفعالهم في الدنيا ولكن ما يفعله رموز الاخوان حقيقة لا يمد للاسلام بصلة فالاخوان يتدخلون في كل الامور الدينية التي لا علاقة لهم بها فكيف لشخص مثل المدعو وجدي غنيم أن يكفر رجل توفاه الله ومصيره بين يدي الله ان شاء رحمه وان شاء عذبه ولكن عقيدة الاخوان الفاسدة تبيح لهم ما حرمه الله عزوجل وهذا الفكر ساهم في تكوين الكثير من الجماعات المتطرفة من رحم الاخوان.

وكتب غنيم اللاجئ في تركيا والمحسوب على جماعة الاخوان المسلمين الارهابية، على صفحته الخاصة بموقع للتواصل الاجتماعي تدوينات مسيئة للرئيس الراحل الباجي قايد السبسي الذي وفاته المنية يوم الخميس الماضي وكتب مقولة صادمة للجميع هلك السبسي وبقي الإسلام في سلوك متطرف وعنيف هدفه الإساءة لا إلى الرئيس الراحل فقط، بل الإساءة للدولة التونسية ولكافة الشعب التونسي.


وقدمت تونس في 2017 احتجاجا رسميا لدى السلطات التركية ضد غنيم. وزار غنيم تونس عام 2012 خلال فترة حكم الاسلاميين وألقى خطبا في عدة مساجد ويذكر أن محكمة مصرية حكمت في عام 2017 على غنيم بالإعدام غيابيا بتهمة تأسيس وقيادة خلية اخوانية إرهابية.


وجدي غنيم شيخ التكفير

فى محافظة سوهاج في صعيد مصر ولد الإرهابى الهارب في التركيا وجدى غنيم وأتم دراسته الثانوية ثم انتقل إلى محافظة الإسكندرية غرب مصر ليبدأ الدراسة فى كلية التجارة التى تخرج فيها عام 1973 وفى فترة السبعينيات بالإسكندرية ومن مسجد الدعوة بمنطقة العوايد الريفية على أطراف المدينة بدأ وجدى غنيم نشاطه الارهابي عام 1976 تزامنا مع صعود التيار الإسلامى فى المدينة فى الوقت الذى عُيّن فيه محاسبا بوزارة المالية.

عبر منبر مسجد الدعوة بدأ غنيم نشاطه بمنطقة ريف المنتزه بالإسكندرية مخاطبا فئة محددة من أبناء الطبقات المهمشة ليتمكن من بث أفكاره الارهابية اليهم وعبر هؤلاء تحديدا استطاع الانتشار وحيازة صيت وسمعة كبيرين فى الأوساط الإخوانية ومع ظهور سوق الكاسيت للشرائط الدينية كون وجدى غنيم سلسلة كبرى من الشرائط التى كانت الأكثر مبيعا فى فترتى الثمانينيات والتسعينيات حتى أوائل الألفية حينما ظهر الإنترنت وأوقف هذه السوق لتبدأ سموم غنيم التكفيرية في الانتشار.


























0 Comments: