فشل حزب الاصلاح وفساده ماليا واخلاقيا
فشل حزب الإصلاح فشلا كبيرا في المحافظات والوزارات والمدن التي تولى إدارتها عندما دخل في السلطة منذ ثورة التغيير 2011م وقدم نفسه بشكل قبيح للغاية خاصة في عدن التي مرت بمرحلة غاية في السوء والفساد في عهد المحافظ الإخواني وحيد علي رشيد ويعتبر حزب الاصلاح الاخواني شريك صالح في حرب 94م وشريكه في عمليات النهب والفساد والاستيلاء على الاراضي في الجنوب بعد 94م وشريك صالح في السلطة بعد عام 2011م وشريك صالح في نشر الفوضي بعدن بعد تحريرها من ميليشيات الحوثيين.
لم يتوقف خذلان حزب الإصلاح للشعب اليمني عند هذا الحد، فالجميع يتذكر الأسبوع الأول من انطلاق حملة الدفاع عن اراضي الوطن بواسطة التحالف العربي ، عندما سلم حزب الإصلاح مدينة المُكلا للميليشيات الحوثية من دون مقاومة تذكر آنذاك، كما ثبت خلال السنوات الثلاث الماضية من انتماء عدد من الانتحاريين إلى جامعة الإيمان في صنعاء، تؤكد أن هذا الحزب يجند الأشخاص للقيام بالعمليات الإرهابية، كما أن ما تم اكتشافه من مخازن للذخيرة في الجامعة 2018 م، تؤكد المخططات الإجرامية الواسعة لهذا الحزب الاخواني
وتنبه الكثيرون لدور حزب الاصلاح الاخواني خاصة بعد تقرير الأمم المتحدة الذي لم ينصف التحالف العربي باعتماده تقارير صادرة من منظمات تابعة للحوثيين وصادرة كذلك من منظمات ممولة من حزب الإصلاح حالة الانتباه لهذا الدور الخفي لمنظمات حزب الإصلاح المتورطة تماماً في تقديمها التقارير المسيئة للتحالف العربي تعتبر أيضاً مهمة حتى وإن تأخر الانتباه إلى ما ينسجه حزب الإصلاح على مدى عاصفة الحزم ومنعطفاتها ولهذا لا بد من كشف نوايا هذا الحزب وأفعاله التي تنفذ الأجندة القطرية في نشر الفوضي خاصة وأن قطر تدفع الكثير من الأموال دعما لأفعال هذا الحزب.
باختصار حزب الإصلاح يعمل بكل جهد على نشر الفساد والترهيب في عدن ومناطق الشرعية اليمنية وما يساعده علي ذلك أن الحزب يتلقى دعماً ماليا من قطروعسكريا من ايران فالاخوان هم نقطة الوصل بين الدولتين لنشر الفتنة في اليمن وتسهيل من مهمة الميليشيات الحوثية في السيطرة علي البلاد.
0 Comments: