السبت، 20 يوليو 2019

التعليم في اليمن.. الي أين؟

ثلت أطفال اليمن لا يتلقون تعليمهم


ثُلث أطفال اليمن لا يحصلون على فرص التعليم


كشف تقرير رصد عن برنامج التنمية في الأمم المتحدة أن ثلث الأطفال في اليمن يواجهون صعوبات في الحصول على فرص للتعليم والالتحاق بالمدارس في الوقت الحالي وأكد التقرير أن مليوني طفل من أصل ستة ملايين طفل يعيشون دون تعليم في اليمن بسبب  الاختلالات التي يعانيها القطاع التعليمي والتي  تتعلق بالضعف المدرسي ونقص الخدمات التعليمية في البلاد.

مدارس مهدمة، كتب ممزقة، آثار دمار وخراب، هذا بعض  مما ارتكبته ميليشيات الحوثي الارهابية وما زالت ترتكبه بحق التعليم ومقدراته في اليمن، اكثر من الفين وخمسمئة مدرسة دمرت أو تضررت بشكل جزئي أو تحولت إلى ملاجئ للنازحين. اكثر من نصف مليون طفل يمني لم يكملوا تعليمهم منذ العام 2015، اما آخر الاحصاءات فتوضح ان اكثر من مليوني طفل يمني لا يستطيعون الالتحاق بالمدرسة بسبب الميلشيات وما ترتكب من جرائم بحق الأطفال وأبرز تلك الجرائم هو تجنيد الأطفال في صفوف الميليشيات فاما التنجنيد واما القتل.

وبالرغم من الاضرار الكبيرة التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي بقطاع التعليم في اليمن بالاضافة الي  قتله الاف الاطفال والطلاب والكوادر التعليمي، الا ان تحدي اليمنيين وصمودهم جعل بعض المداس تكافح وتقدم دروساً في مبان دمرها القصف جزئياً،
اما الطلاب الذين يلتحقون بهذه المدارس وعلى الرغم من كل الويلات فيبدون التزامهم بالتقاليد المدرسية علها تعطيهم بعض الأمان والأمل بمستقبل أفضل.



تبعات كارثيّة كثيرة للميليشيات الحوثية الذي عاني منها اليمن منذ ما يقارب الأربعة اعوام وعلى مختلف المستويات لكنّ عمليّة الهدم التي تصيب العمليّة التعليميّة وبإجماع كثيرين تظلّ الأكثر خطورة على البلد حاضراً ومستقبلاً وتصف منظّمة سياج لحماية الطفولة وضع التعليم في اليمن بالكارثيّ محذرة من عدم تدارك هذا الخطر وتبعاته المدمرة أمنياّ وتنمويّا والجدير بالذكر تقرير اليونيسيف الذي اكد ان اكثر من احد عشر مليون طفل في اليمن بحاجة إلى الغذاء والعلاج والتعليم والمياه، وأنّ طفلاً يموت كل عشرة دقائق.
و حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة ، من خطورة الوضع التعليمي الحالي على ‏مستقبل أطفال اليمن، خاصة مع تصاعد الحرب التي فرضتها الميليشيات و‏تصف «يونيسيف» عبر متحدثها الرسمي كريستوف بولياك بـ«أن قطاع التعليم في اليمن على حافة الانهيار، وأحد أكبر ضحايا الحرب الدائرة في البلاد»، ويكتفي خِيرْت كابالاري المدير الإقليمي لليونيسيف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالقول، إن «وضع قطاع التعليم في اليمن مروع».




0 Comments: