الاثنين، 2 سبتمبر 2024

مقتل عدد من الأشخاص بحريق كبير وسط عدن

 

حريق كبير وسط عدن

مقتل عدد من الأشخاص بحريق كبير وسط عدن 


اندلع حريق كبير في وسط مدينة عدن، مما أدى إلى وفاة عدد من الأشخاص وإصابة آخرين بجروح. وقعت الحادثة في منطقة مكتظة بالسكان، حيث تسببت ألسنة النيران في تدمير عدد كبير من المباني والمحال التجارية بدأ الحريق في وقت متأخر من الليل، ما أدى إلى انتشار الفوضى والخوف بين السكان. وبسبب تواجد مواد قابلة للاشتعال بكثرة في المنطقة، انتشرت النيران بسرعة فائقة، مما صعب من مهمة فرق الإطفاء التي استجابت بشكل سريع لكنها واجهت تحديات كبيرة في السيطرة على الحريق.


قُدرت الخسائر البشرية بالمأساوية، حيث لقي عدد من الأشخاص مصرعهم نتيجة الاختناق أو الحروق الشديدة. بالإضافة إلى ذلك، أُصيب العديد من الأشخاص بجروح متفاوتة الخطورة، بينما تم نقل بعضهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم ورغم الجهود الكبيرة التي بذلتها فرق الإطفاء والإنقاذ، إلا أن الحريق استمر لساعات طويلة قبل أن يتمكنوا من إخماده بشكل كامل. كما تسبب الحريق في خسائر مادية جسيمة، حيث دُمّرت العديد من الممتلكات العامة والخاصة.

الحادثة أثارت حالة من الحزن والغضب في أوساط السكان، الذين طالبوا بتحقيق عاجل لمعرفة أسباب الحريق وتحديد المسؤولين عنه. كما تم دعوة الجهات المعنية إلى اتخاذ إجراءات فورية لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً، وتأمين السلامة العامة في المناطق المكتظة بالسكان والسلطات المحلية أعلنت حالة الطوارئ في المنطقة، وبدأت التحقيقات للوقوف على أسباب الحريق. وحتى الآن، لم تصدر نتائج التحقيقات الرسمية، ولكن هناك تكهنات بأن الحريق قد يكون ناجماً عن ماس كهربائي أو تسرب للغاز، وهو ما سيتم تأكيده أو نفيه بعد انتهاء التحقيقات.






الأحد، 1 سبتمبر 2024

أبرز القلاع التاريخية في اليمن تواجه خطر الانهيار

القلاع التاريخية في اليمن

أبرز القلاع التاريخية في اليمن تواجه خطر الانهيار


خلّف هطول الأمطار الغزير وتجمع المياه وتحولها إلى سيول جارفة في مختلف المحافظات اليمنية منذ عدة أسابيع خسائر بشرية ومادية كثيرة، بينها ما مُنيت به بعض المواقع الأثرية والمباني التاريخية، ما ينذر بتهديد الإرث الحضاري للبلاد وشهد كثير من القلاع والحصون التاريخية، بالإضافة إلى الأسواق والمدن الأثرية، انهيارًا طال أجزاء منها، ومن ضمن تلك المواقع "قلعة رداع التاريخية" أو ما يُطلق عليها قلعة "شمريهرعش"، التي تعدّ إحدى أبرز القلاع والمعالم التاريخية اليمنية، إذ تعرض سورها الغربي إلى انهيارات جزئية بسبب تجمع مياه الأمطار وعدم وجود أي مصارف.


وتقع القلعة التاريخية، التي يعود تاريخ بنائها إلى القرن الثالث الميلادي، أي إلى قبل عصر ظهور الإسلام، على تلّ مرتفع يطلّ على مدينة رداع مركز محافظة البيضاء وسط اليمن، وهي إحدى المحافظات الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية منذ انقلابها على السلطة الشرعية عام 2014 وينذر عدم وجود أي منافذ لتصريف المياه، تعمل على تسهيل خروجه إلى خارج أسوارها، بدل تجمعه في الداخل بكميات كبيرة، إلى احتمالية انهيارها كاملة.



ويُنسب إلى الملك الحميري "شمريهرعش"، أحد أبرز ملوك الدولة الحميرية، بناء قلعة رداع التاريخية في أعلى منطقة بالمدينة، وقد شُيّدت وقتها حصنًا يحمي المدينة من أي هجمات خارجية أو محاولات للغزو، وعُرفت كذلك القلعة باسم الملك الحميري "شمريهرعش"، وتشير المصادر التاريخية المتداولة إلى أنها بنيت تحديدًا بين عامي (248 إلى 285) ميلادية تقريبًا.


السبت، 31 أغسطس 2024

اختتام مهرجان خيرات اليمن الأول “للرمان والتفاح والعنب والتمور” بأمانة العاصمة

 

مهرجان خيرات اليمن


اختتام مهرجان خيرات اليمن الأول “للرمان والتفاح والعنب والتمور” بأمانة العاصمة



اُختتم اليوم مهرجان خيرات اليمن الأول “للرمان والتفاح والعنب والتمور” الذي نظمته في أسبوع أمانة العاصمة ممثلة بوحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة وهدف المهرجان، الذي شارك فيه ” صغار المزارعين الريفيين وكبار المنتجين للفواكه اليمنية والمسوقين والمصدرين للمحاصيل والصادرات الزراعية والجمعيات والمؤسسات التعاونية الزراعية ” إلى تعزيز مكانة وجودة وقيمة المنتجات الزراعية من ثمار والتفاح والعنب والتمور” محلياً وعالمياً والمساهمة في تسويقها ودعم وتشجيع المزارعين والباعة والمسوقين والمؤسسات الزراعية وإبراز مدى قدرته على المنافسة في الأسواق المحلية والخارجية.


وفي الختام نوه أمين عام المجلس المحلي لأمانة العاصمة أمين جمعان، بنجاح المهرجان الذي مثل نافذة أمل لمزارعي ومسوقي ومصدري المنتجات اليمنية التي تتميز بجودتها العالية على مستوى المحلي والإقليمي وإمكانية توسيع الإنتاج الزراعي وتعزيز التسويق الفعال لهذه المنتجات لتحقيق الاكتفاء الذاتي وأشار إلى أهمية المهرجانات الزراعية ودورها في ابراز وتسويق المنتجات الزراعية، لاسيما وأن القطاع الزراعي يتعرض للاستهداف الممنهج من قبل الأعداء.. 


مبيناً أن القطاع الزراعي يحظى برعاية واهتمام كبير من قبل المجلس السياسي الأعلى والحكومة من أجل التوسع في دعم وتشجيع المنتجات الزراعية لتحقيق الأمن الغذائي وأكد أن أمانة العاصمة لن تألوا جهداً في تقديم الدعم والتسهيلات اللازمة للقطاع الزراعي ومصدري ومسوقي المنتجات الزراعية بمختلف اصنافها وأشكالها، والعمل على إيجاد مكان لإقامة معرض دائم للمنتجات الزراعية لضمان استدامة هذه المهرجانات وتشجيع المنتج والمزارع اليمني لتوفير الفواكه على مدار العام.




الأحد، 25 أغسطس 2024

وفاة تسعة أشخاص جراء الأمطار الغزيرة في ريمة وحجة

 

وفاة تسعة أشخاص في اليمن

وفاة تسعة أشخاص جراء الأمطار الغزيرة في ريمة وحجة


قالت مصادر محلية وسكان، إن تسعة أشخاص لقوا حتفهم في محافظتي ريمة وحجة في شمال غرب اليمن جراء هطول أمطار غزيرة تسببت في سيول جارفة بفعل منخفض جوي يضرب جنوب الجزيرة العربية.


وقال سكان ومسؤول محلي في ريمة الجبلية إن السيول والأمطار الغزيرة تسببت في دمار كبير في الممتلكات العامة والخاصة وتضرر عدد كبير من المنازل والطرق الرئيسية والفرعية وانسداد قنوات تصريف السيول وذكرت المصادر أن الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة أدت لوفاة ستة أشخاص وتهدم مئات المنازل وقطع عشرات الطرق الرابطة بين المديريات والقرى.


وفي محافظة حجة الحدودية مع السعودية، لقي شقيقان وطفلة رضيعة حتفهم في حادثين منفصلين بسبب الأمطار الغزيرة في المحافظة الجبلية، بشمال غرب اليمن وريمة وحجة والحديدة من أكثر المحافظات تضررا من تداعيات الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة والفيضانات والصواعق الرعدية التي تشهدها تلك المحافظات الثلاث الخاضعة لجماعة الحوثي منذ مطلع يوليو تموز الماضي وحتى الآن.


الخميس، 22 أغسطس 2024

احتجاجات قبلية تفاقم أزمة الكهرباء في حضرموت

الكهرباء في اليمن

 

احتجاجات قبلية تفاقم أزمة الكهرباء في حضرموت



تفاقمت أزمة الكهرباء في محافظة حضرموت، جنوبي شرق اليمن، مع توقف شركة بترومسيلة الوطنية للنفط عن تزويد محطات توليد الطاقة بالوقود، نتيجة خلافات مع حلف قبائل حضرموت الذي يقود احتجاجات شعبية منذ مطلع أغسطس/آب الجاري، للمطالبة بمنع تصدير النفط، وتخفيض أسعار الديزل لمحطات الكهرباء.



وقال سكان محليون إن عدد ساعات انقطاع التيار ارتفعت إلى 18 ساعة يومياً ما فاقم معاناة السكان في المحافظة الساحلية التي تقع على البحر العربي، وتشهد صيفاً شديد الحرارة وحذرت مؤسسة الكهرباء العامة في حضرموت من انقطاع كلي للتيار بعد توقف شركة بترومسيلة عن تزويد محطات التوليد بالوقود اللازم للتشغيل من مادة الديزل، فضلاً عن احتجاز حلف قبائل حضرموت عدداً من قاطرات الديزل منذ منتصف الشهر الجاري.


وقالت مؤسسة الكهرباء، في بيان اطلعت عليه إن عدداً من المحطات العاملة بوقود الديزل خرجت عن الخدمة لعدم وصول قواطر الديزل للمحطات من شركة بترومسيلة. وأعلنت "بترومسيلة"، وهي شركة وطنية لإنتاج النفط، عن توقيف منشأة تقطير الديزل الخاصة بها، بسبب ما أسمته "الظروف القاهرة التي فرضتها الأوضاع الراهنة"، في إشارة إلى تدخلات حلف قبائل حضرموت، وإصراره على تخفيض سعر الديزل لمحطات الطاقة من 1400 ريال إلى 700 ريال مقابل اللتر الواحد (الدولار يعادل 1910 ريالات في مناطق الحكومة الشرعية).



الثلاثاء، 20 أغسطس 2024

هذا ما يحدث الليلة في سماء اليمن


 

هذا ما يحدث الليلة في سماء اليمن


تشهد سماء الكرة الأرضية  ظاهرة “القمر الأزرق العملاق”، وهي اكتمال بدر” شهر صفر” في الساعة الثامنة و29 دقيقة مساء بتوقيت صنعاء وتبلغ نسبة لمعانه 100% ويطلق عليه اسم “القمر الأزرق” باعتباره ثالث قمر مكتمل من أصل أربعة، خلال موسم الصيف في نصف الكرة الشمالي.


 


ورغم تسميته بـ “القمر الأزرق”، فإنه لن يظهر بهذا اللون في الواقع ويعود تفسير هذا المصطلح إلى التقارب بين كلمتي “الأزرق” و”الخائن” بالإنجليزية، حيث يشير إلى القمر الكامل الذي يظهر كبديل إضافي في موسم يحتوي على أربعة أقمار كاملة بدلاً من الثلاثة المعتادة، ما قد يؤثر في التوقيت المتوقع للمواسم والاحتفالات الدينية مثل الصوم الكبير.


 


أما مصطلح “القمر العملاق”، فهو يشير إلى القمر الذي يظهر عندما يكون بالقرب من أقرب نقطة له من الأرض وقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بمصر، إن الأقمار الزرقاء تحدث في المتوسط مرة واحدة كل سنتين ونصف تقريبا مما أدى إلى ظهور مصطلح “مرة واحدة في القمر الأزرق” أي نادرا ما يحدث وأضاف أن القمر يشرق في ذلك اليوم بعد غروب الشمس مباشرة، ويظل بالسماء طوال الليل إلى أن يغرب مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي، وحيث إن العين المجردة لا تستطيع تمييز الاكتمال الحقيقي لقرص القمر، لذلك يبدو لنا القمر كما لو كان بدرا في الفترة من 18 إلى 21 أغسطس.