الحكومة تحذر من استمرار تدفق الأسلحة الإيرانية لمليشيا الحوثي
في ظل التوترات الإقليمية والنزاعات المستمرة، تظل الأزمة اليمنية واحدة من أكثر القضايا إثارة للقلق على الساحة الدولية. ومن بين العوامل التي تزيد من تعقيد هذه الأزمة هو تدفق الأسلحة الإيرانية إلى مليشيا الحوثي في اليمن، الأمر الذي يثير الانتقادات والتحذيرات من قبل العديد من الدول والجهات الدولية وتتبنى الحكومة اليمنية ودول عدة مواقف حازمة تجاه استمرار تدفق الأسلحة الإيرانية إلى مليشيا الحوثي مع التشديد على ضرورة وقف هذه الإمدادات وإنهاء الدعم الإيراني للمتمردين. وفي هذا السياق، أصدرت الحكومة التحذيرات المتكررة لإيران بشأن توريد الأسلحة والصواريخ إلى الحوثيين، مع التأكيد على أن هذا السلوك يزيد من العنف والتصعيد في اليمن ويعرقل الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في البلاد.
تعتبر الأسلحة الإيرانية التي تصل إلى الحوثيين عن طريق البحر أو عبر الحدود البرية مصدر قلق رئيسي للعديد من الدول خاصة السعودية والإمارات والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وغيرها التي تعتبر دعم إيران للحوثيين تدخلاً خطيرًا في الشؤون الداخلية لليمن وانتهاكًا صريحًا للقوانين الدولية ومن جانبها و تشدد الأمم المتحدة ومجتمع الدول الدولي على أهمية احترام الحظر الدولي المفروض على توريد الأسلحة إلى الحوثيين وتحث إيران على الامتناع عن أي تصرف يزيد من تصعيد النزاع في اليمن ويعرقل الجهود الدولية لإيجاد حل سياسي شامل وسلمي للأزمة.
تجدد الدعوات المستمرة لإيران بضرورة التزامها بقرارات مجلس الأمن الدولي والعمل على تهدئة الأوضاع في اليمن، وإنهاء دعمها للمتمردين الحوثيين والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة في اليمن وفي النهاية ويتعين على المجتمع الدولي العمل بشكل جاد ومشترك لوقف تدفق الأسلحة الإيرانية إلى الحوثيين وتخفيف معاناة الشعب اليمني وتشجيع جميع الأطراف على العودة إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى حل سياسي شامل يضمن السلام والاستقرار في اليمن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق