اختطاف عدد من أعضاء جماعة التبليغ من داخل مسجد في عمران ونقلهم إلى السجن
في حادثة مروعة تندى لها الأعصاب وتزيد من قلق الحريات الدينية، تم اختطاف عدد من أعضاء جماعة التبليغ من داخل مسجد في عمران، ونقلهم بشكل قسري إلى السجن. هذا العمل العنيف الذي استهدف المصلين خلال صلاة الجمعة يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والحريات الدينية ما يزيد من خطورة هذا الحادث هو التصعيد الذي أعلنته جماعة الحوثيين بتوجيه تحذيرات لأعضاء جماعة التبليغ مهددة بتكرار هذه الأعمال العدوانية ضد أي من يقوم بالنشاط الديني خارج نطاق سيطرتها.
هذه التهديدات تعتبر استفزازًا واضحًا للحرية الدينية ومحاولة لقمع التعبير الديني وتحديد الفكر والمعتقدات وتعد جماعة التبليغ من الجماعات الدينية المعروفة بنشاطها في نشر الدعوة والتبليغ الديني بشكل سلمي وفقًا للقانون والأعراف الدينية إن استهدافها بهذه الطريقة العنيفة يمثل خطرًا على الحريات الدينية وتمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان ويجب على المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الدولية التدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والحريات الدينية.
يجب أن يتم محاسبة الجهات المسؤولة عن هذه الأعمال العدوانية وضمان تقديمهم للعدالة إن السلطات المحلية في عمران مدعوة إلى القيام بكل ما في وسعها لضمان سلامة المواطنين وحماية حرية المعتقد والدين وعدم السماح بتكرار مثل هذه الحوادث الشنيعة في المستقبل وفي النهاية يجب أن نتذكر أن حرية الدين هي حق أساسي لكل إنسان، ويجب أن نعمل بجد للحفاظ عليها وحمايتها في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في عمران وفي كل مكان آخر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق