الأحد، 12 فبراير 2023

7 طرق علمية لتحسين ذاكرتك

 

الذاكرة الإنسان

الذاكرة هي قدرة العقل على حفظ الحقائق والأحداث والانطباعات وما إلى ذلك، أو تذكُّر التجارب السابقة وإدراكها، فالذاكرة القوية هي أحد الشروط الأساسية للنجاح المهني أو الأكاديمي، والأهم من ذلك أنَّها مهارة يمكنك اكتسابها وتنميتها مع مرور الوقت، وبعض الناس على استعداد لتدريب الذاكرة وتحسينها، فإذا كنت ترغب في أن تكون واحداً منهم.

عن طريق الدراسة وهذه الطريقة تقليدية وبديهية؛ إذ أثبتت عشرات من الدراسات أنَّ الأشخاص الذين يواصلون القراءة والدراسة والتعلم طوال حياتهم لا يفقدون حدَّة ذاكرتهم، ويحافظون على قواهم العقلية على الأمد الطويل، ويبقى المثل القائل: “الإتقان في الممارسة” صحيحاً؛ لأنَّه أثبت جدواه على مرِّ الزمان، على سبيل المثال، لاعب كرة السلة الذي يسدِّد 500 تسديدة في اليوم سيحرز بالتأكيد نتائج أفضل بكثير من الهواة الذين لا يتدرَّبون على الإطلاق.

أو الكتابة باليد لذلك حلَّت أجهزة الكمبيوتر والأجهزة المحمولة محل الورق والدفاتر بالكامل تقريباً في السنوات القليلة الماضية، مع أنَّ الأجهزة تساعدك على إكمال المهام الاحترافية بكفاءة أكبر، لكنَّها لا تسهم في زيادة سعة ذاكرتك على الجانب الآخر، تحفِّز الكتابة باليد وظائف المخ وتنشِّطه؛ لأنَّه عليك التفكير ملياً في كل كلمة تكتبها، على عكس الطباعة، فالكتابة باليد ليست نشاطاً آلياً، وهذا يعني أنَّك تحتاج إلى الاستمرار في التركيز لكي تكتب بلا أخطاء، فتحسين الذاكرة ببساطة هو أثر جانبي للتركيز.

أو القراءة بصوت عالي إذا كنت ترغب في زيادة حدَّة ذاكرتك، فيجب أن يشترك عقلك في العملية؛ إذ يجب أن تقرأ وتفكِّر فيما تقرأه في آنٍ واحد، والقراءة بصوت عالٍ تفي بالغرض؛ لأنَّها تجبرك على التفكير في النص ومعناه الحقيقي وجدت الدراسات أنَّ الناس يتذكَّرون معظم المحتوى عندما يقرؤون بصوت عالٍ، وهذا الأسلوب أفضل من جميع الأساليب الأخرى، مثل: القراءة بهدوء، أو الاستماع إلى شخص آخر يقرأ، أو سماع درس صوتي مسجَّل؛ لذلك يجب أن تقرأ بصوت عالٍ كلما سنحت لك الفرصة، لما لذلك من تأثير إيجابي في التركيز والاندماج والتفكير في المحتوى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق