3 من المختطفين لدى مليشيا الحوثي أقدموا على الانتحار، عقب جلسات تعذيب وحشية تعرضوا لها على أيدي قيادات حوثية وهددت أسر المختطفين المنتحرين في حال كشفوا عن الجريمة، وأجبرتها على تسلم جثامينهم ودفنها دون ذكر تفاصيل عن ذلك وخلال الأشهر الماضية، تضاعفت أعداد ضحايا السجون الحوثية، الذين قضوا تحت التعذيب، غالبيتهم من المدنيين المختطفين لأسباب سياسية.
وتُحمِّل الأمم المتحدة و"هيومن رايتس ووتش" جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياة المدنيين من ضحايا الألغام، باعتبارها المسؤولة الوحيدة عن زراعة الألغام الأرضية في اليمن، حيث صرحت مديرة برنامج الطوارئ في "هيومن رايتس ووتش" بريانكا موتابارثي أخيراً قائلة: "لم تقتل الألغام الأرضية التي زرعها الحوثيون وتشوّه العديد من المدنيين فحسب، بل منعت اليمنيين المستضعفين من حصاد المحاصيل وجلب المياه النظيفة التي هم في أمس الحاجة إليها للبقاء على قيد الحياة
وتشير الإحصاءات إلى وجود أكثر من ستة آلاف منهم، أغلبهم بسبب انفجار الألغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية وفق اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومعظمهم يعيشون حالة صحية سيئة، إضافة إلى أوضاعهم الاقتصادية المزرية والتي تمنعهم من التعافي و كانت ميليشيا الحوثي قد زرعت معظم أجزاء المديرية بالألغام، قبل أن يسيطر عليها الجيش الوطني اليمني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق