الثلاثاء، 25 أكتوبر 2022

حزب الإصلاح الإخواني اسوء التنظيمات الإرهابية في عدن

حزب الإصلاح الإخواني

شهدت مدينة تعز، الغارقة بعصابات النهب والقتل والجبايات من ضمنهم حزب الإصلاح الاخواني وميليشا الحوثي على مدى اليومين الماضيين، تحركات أمنية مرتبكة من خلال حملة تستهدف مطلوبين أمنيا بعد ثلاث سنوات من الإعلان عنهم. متهمين بالتسبب في الفوضى الأمنية في تعز. تزامن ذلك مع تواري عدد من القيادات الأمنية والعسكرية الرفيعة عن المشهد، ومغادرة البعض منهم خارج البلاد نالت مدينة تعز، منذ بداية الحرب، ما لم تنله أي مدينة يمنية أخرى، من الحصار والاستهداف الحوثي المستمر للمدنيين. إلى جانب حالة الفوضى والانفلات الأمني منذ تحريرها. وغياب الخدمات والوضع الإنساني المتدهور

وأطلقت إدارة الأمن في تعز، حملة أمنية، لملاحقة عصابة غزوان المخلافي. وخاضت معها اشتباكات مسلحة، لازلت مستمرة، توسعت إلى عدد من أحياء وسط المدينة، في الروضة وزيد الموشكي وحي الثورة. أسفرت عن مقتل عدد من أفراد الأمن وعناصر من العصابة بينهم صهيب المخلافي شقيق غزوان، إضافة إلى إصابة آخرين بينهم ثلاثة مدنيين وذكر، مركز الإعلام الأمني، التابع لشرطة تعز، في بلاغ له  لقي مصرعه أثناء مقاومته للسلطات الأمنية في مدينة تعز في اليمن وأن الحملة لا تزال مستمرة، في ملاحقة، شقيقه غزوان المخلافي وعصابته.

وتأتي هذه الحملة، التي وجهت، صوب أحد أهم أوكار عصابات الإجرام في تعز، والكائن في حي الروضة، بعد يومين من تحركات شعبية في مدينة تعز بدأها عشرات التجار في حي التحرير بإغلاق محلاتهم كنوع من الاحتجاج والتنديد بتقاعس الأجهزة الأمنية في ضبط عصابات الجبايات التي دائما ما تعتدي عليهم وتنهب أموالهم بالقوة وعلى رأسها عصابة غزوان المخلافي وشقيقه صهيب.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق