والغريب المخزي أن الإصلاح يدافع على من سلم الجوف للمليشيا الحوثي مديرية بعد أخرى، في وجه البطل الشرعي الذي سبق وأن حرر مديريات الجوف قبل أن تباع للحوثيين بصفقة غير معلنة كان مهندسها مفكك البلاد علي محسن الأحمر الذي كان له اليد الطولى في إزاحة حسين العجي علي العواضي وتعيين أمين العكيمي بدلا عنه، لتتوالى الهزائم من بعدها، حتى جاء قرار رئيس المجلس الرئاسي بتصحيح الخطأ ولو متأخرا.
بيان حزب الإصلاح أكد على رفضه التعاطي مع هذه القرارات حتى عودة اللواء أمين العكيمي محافظ المحافظة إلى
، مشددا أن هذه القرارات لا تخدم المصلحة العامة ولا تراعي إنجاح المعركة ضد مليشيا الحوثي الانقلابية وأشار بيان الإصلاح أيضا إلى صدور القرار في ظروف حساسة وفي ظل استمرار احتجاز العكيمي لأكثر من سنة خارج الوطن ونسيان كل جهوده وتضحياته إلى جانب الشرعية والتحالف، مؤكدا أن أي تغيير يتجاهل أبناء المحافظة وقواها السياسية والاجتماعية والقبلية ومحاولة التفرد بقرارها، أمرا غير مقبول”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق