قتل وتجنيد إجباري وحرمان من التعليم .. جرائم الحوثيين ضد أطفال اليمن
اختطاف الأطفال كان ضمن ابرز الانتهاكات الحوثية خلال الفترة الأخيرة، والتي أكدتها مراكز حقوقية، وفي أحدث تقرير حقوقي يمني، والذي صدر في يونيو، وثق التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، 305 حالات تجنيد أطفال خلال الفترة من يناير وحتى مايو من العام 2018 من قبل مليشيا الحوثي، مبيناً أن 70% من الأطفال المجندين خلال تلك الفترة قتلوا في الجبهات، فيما لا يزال 13% مستمرين في الجبهات، و9% أسرى لدى الشرعية «يتم إعادة تأهيلهم»، إضافة إلى8% جرحى بالجبهات.
وفي الفترة من بداية 2017 وحتى الآن، قتلت جماعة الحوثي 1546 طفلًا في الحرب التي تخوضها ضد الشعب اليمني، إضافة إلى إصابة نحو 2450 آخرين بإصابات بالغة، بحسب وزارة الشؤون اليمنية في تقرير نشرته وسائل إعلام يمنية حكومية.
بدورها، أكدت منظمة اليونيسف، أن هُناك 6 أطفال يقتلون أو يجرحون يوميًّا بسبب ضربات الحوثي، منذ تأزم الأوضاع في اليمن، مشيرة إلى أن جماعة الحوثي تزرع ألغامًا كثيرة في أماكن متفرقة باليمن، وتلك الألغام تتسبب في مصرع وإصابة عشرات الأطفال.
وأوضحت المنظمة، أن انتهاكات الحوثي ضد الأطفال لا تقتصر على القتل والتجنيد، بل وصلت حد المنع من التعليم، حيث حُرِم قرابة 5.4 مليون طفل من التعلیم، منهم 1.6 مليون طفل حرموا من الالتحاق بالمدارس خلال العامين السابقين فقط، بسبب قصف نحو 2372 مدرسة في مناطق يمنية متفرقة، إضافة إلى تدمير 1500 مدرسة واستخدامها كمعسكرات تدريب ومخازن للسلاح.
و أشار تقرير صادر عن منظمة اليونيسف، إلى أن قرابة مليون و200 ألف طفل يمني يواجهون الموت البطيء بسبب انتشار أمراض عديدة، منها الجفاف وسوء التغذية والمناعة، وجميعهم مهددون بأمراض خطيرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق