الاثنين، 15 يوليو 2019

مخطط الاخوان لتمكين الحكم الفارسي والعثماني من السيطرة علي البلدان العربية

كيف استغلت ايران وتركيا الاخوان في الوصول الي مطامعهم

Related image

العلاقة بين تركيا وإيران والتنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية علاقة عضوية وتاريخية، وهذا ما يفسر موقف ودعم تركيا وإيران للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية وتصدر المشهد للدفاع عن التنظيم الدولي بعد سعي واشنطن تصنيف الإخوان جماعة إرهابية.

و العلاقة بين تركيا وأردوغان والإخوان  علاقة نظام يتغذى فكرياً من جماعة، وعلاقة جماعة تستند أيضا على نظام أردوغان وخاصة بعد ما يسمى الربيع العربي الذي دمر العديد من الدول العربية، وسعي جماعة الإخوان من خلالها بتصدير أردوغان باعتباره المرجعية السياسية إقليمياً ودولياً لهم، وبالتالي فإن هناك علاقة متبادلة ومصالح بين الطرفين يسعى كلا الطرفين لتوظيفها في خدمة مشروع الإسلام السياسي.

وبالرغم مما يبدو من تناقض ظاهرى بين إيران وتركيا، فقد ظلت العلاقة بين طهران وأنقرة قائمة تجاريًا واقتصاديًا وعسكريًا. أى أنهما يتحاربان فى جبهة ويتصادقان فى باقى الجبهات، لكن الجديد هو اتفاق إيران وتركيا فى مساندة ميليشيات الاصلاح  والحوثي فى اليمن التى تحارب جيش التحالف العربي.

مخطط المؤامرة على الشرق الأوسط ، ضم بين أوراقه أطراف غير الأجهزة الاستخبراتية والتنظيم الدولي للإخوان، وكان على رأسهم دول ايرن ودولة تركيا وأيضا قطر، التي تربطها علاقة قوية بالتنظيم الدولي وذلك منذ نشأتها، حيث تأثرت المجموعة داخل قطرا بأفكار سيد قطب ويعتبر المتهم يوسف القرضاوي أول المجموعات التي نزحت من مصر إلى قطر وظل التنظيم يعمل بدعم من الحكومة القطرية حتي عام 1999، حين قرر التنظيم الدولي حل نفسه داخل دولة قطر مرددًا حينها أن النظام القطري نظام اسلامي لا يحتاج للتدخل من قبل أحد في شئونه وانه لا يوجد داعى من تواجد التنظيم بها، واشترط التنظيم ان يكون ذلك مقابل دعم قطر الكامل للتنظيم في كافة النواحى في العالم. 

الدور الثاني لدولة تركيا وبالتحديد الحزب الحاكم الذي يرأسه رئيس الدولة أردوغان، الحزب الذي يعتبر أحد توابع التنظيم الدولى للأخوان والذى سعى من خلاله الرئيس التركي لتحقيق الخلافة الاسلامية وفقًا لمنهاج الاخوان لذا سمح خلال فترة سريان الخطة لعقد جميع اجتماعات المخطط في اسطنبول بتركيا، وسمح بتواجد المركز الاسلامي لاتحاد طلاب الشباب المسلم بتركيا.

والطرف الثالث أو الدولة الثالثة كانت ايران، لما يربطها بالتنظيم الدولي علي الرغم من انها دولة شيعية والتنظيم جماعة سنية، ولكن هناك علاقة قديمة تربطهما ببعض ماقبل الثورة الايرانية حين كانت ثاني طائرة لزيارة ايران وتقديم المباركة للخويني، عقب طائرة الرئيس الراحل ياسر عرفات، وتبين انها طائرة مكتب الارشاد التي استأجرها يوسف ندا وجمع اعضاء مكتب الارشاد، وأعدت ايران دعم مادي وعسكري لحركة حماس، لا سيما دعمها للجماعة الاسلامية لدرجة انها قامت بتسمية بعض الشوارع بإسم خالد الاسلامبولي.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق