شبوة "بلد السدر والنحل" تمنح اقتصاد اليمن جرعة شفاء
حظيت مديرية جردان بمحافظه شبوة جنوب اليمن باختيار السلطات المحلية لها لإقامة مشروع محمية أشجار السدر التي تعد الغذاء الأساس للنحل، وإعادة تأهيل سد الدغثور الذي يعد أكبر وأهم السدود المائية في المحافظة النفطية وجاء قرار اختيار جردان، بعد اجتماع عقده حاكم شبوة، عوض الوزير العولقي، وعدد من مستشاريه مع قيادات محلية من مديرية جردان، في بادرة من أجل إعادة الاعتبار لتاريخ المديرية الحضاري الزاهر، وأهميتها الاقتصادية والسياحية.
وبحسب الإعلام الحكومي، أكد العولقي حرص السلطة المحلية على الإكثار من إنتاج العسل في المديرية التي تُعتبر من المناطق الغنية بالموارد الطبيعية، موجهاً بإنشاء محمية تضم 10 آلاف شجرة سدر، وذلك تماشياً مع مخرجات مؤتمر المناخ الأخير الذي دعا إلى زراعة مليون شجرة متنوعة في جميع أنحاء اليمن.
ويعد جردان أحد أودية مشرق اليمن الخصبة التي تكثر فيها أشجار العلب (السدر) التي يتغذى النحل على ثمارها بصورة جيدة، فمع سقوط الأمطار بصورة مستمرة طوال العام وتوفر التربة الخصبة في الوادي، نمت أشجار بصورة وفيرة في الأودية إلى جانب السدر، حيث تتنوع الأشجار تنوعاً طبيعياً بين أشجار السدر أولاً، إضافة إلى أشجار صغيرة تظهر في مواسم الأمطار الوفيرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق