كارثة اخلاقية ستحرم اليمنيين من تشغيل خدمة ”ستارلينك”
مع إنطلاق خدمة “ستارلينك” في اليمن، تنفس اليمنيين الصعداء، فهذه الخدمة ستزيل عن كاهلهم كل المشاكل التي يواجهونها والمتعلقة بضعف الانترنت، وكذلك الابتزاز الذي تمارسه الشبكات المحلية بحيث ترفع الأسعار بشكل كبير ودون سابق انذار وبأسلوب مستفز جعلت الجميع يكرهون تلك الخدمة الضعيفة، ويحلمون بخدمة بديلة تزيل عنهم العناء والتعنت.
صحيح ان خدمة ” ستارلنك ” ستكون متوفرة وفي متناول الجميع، فالاشتراك الشهري ليس مرتفع الثمن، والأسعار مناسبة، لكن كما يقولون يا فرحة ما تمت ، فقد ظهرت كارثة اخلاقية ومحرمة شرعا ، ربما تكون السبب في حرمان اليمنيين من هذه الخدمة الرائعة وقبل الحديث عن هذه الكارثة الاخلاقية المدمرة، دعونا نتحدث عن المزايا المذهلة التي تقدمها خدمة ” ستارلنك” فهي تجعل التجسس عليك من الأمور المستحيلة، كما إن قوة النت لاتقل عن 60 ميجا بايت في الثانية، وهو معدل اتصال قوي جدا مقارنة بما يتم توفيره من انترنت في عموم اليمن في الوقت الحالي.
كما وتتميز خدمة ” استارلنك ” بسهولة نقلها وتركيبها في أي مكان تنتقل اليه، دون أن تكون هناك اي تكاليف مادية ، فكل ما عليك فعله إذا انتقلت لمكان أخر هو ان تقوم بشبك المودم بالتيار الكهربائي وتوجيه الصحن في مكان خال من أي عوائق خارجية أما الكارثة الإخلاقية التي نتحدث عنها، والتي تجعل الخدمة غير صالحة خاصة للعائلات ، فخدمة استارلنك تسمح لكل المواقع الإباحية التي تثير الاشمئزاز بالظهور وتكون مفتوحة ومتاحة للجميع، وترفض أن تعمل عليها الحجب، وهو أمر غير مقبول لمجتمع محافظ مثل المجتمع اليمني، فحتى الدول الأوروبية ، ورغم ان كل شيء عندهم مباح ومسموح ، إلا أنها تضع قيود صارمة لمنع عرض المواقع الإباحية على صغار السن والمراهقين من الجنسين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق