الأربعاء، 31 يوليو 2024

خسائر بشرية ومادية في اليمن جراء الصواعق الرعدية والفيضانات

 

الصواعق الرعدية والفيضانات

خسائر بشرية ومادية في اليمن جراء الصواعق الرعدية والفيضانات



يستبشر اليمنيون خيراً بفصل الصيف لأنه موسم الأمطار في بلد يعتمد غالبية سكانه على الزراعة ويعاني في الوقت نفسه من شح وتراجع المياه الجوفية إلا إن هذه الأمطار حين تزيد على الحد فغالباً ما تأتي بالخراب بفعل التغيرات المناخية التي جعلت اليمن في المرتبة الثالثة بين الدول الأكثر عرضة لها وفق تقارير دولية وخلال الأسابيع الأخيرة تعددت الإحصاءات المحلية حول أعداد الضحايا بسبب الصواعق الرعدية والسيول الجارفة في مناطق يمنية متعددة وسط غياب الإحصاءات الصادرة عن جهات رسمية


وذكرت مصادر محلية أن عشرات السكان في مديرية الشمايتين التابعة لمحافظة تعز ومديرية المقاطرة المجاورة لها في محافظة لحج (جنوبي غرب) و أصيبوا جراء سقوط أمطار غزيرة مصحوبة بحبات برد ضخمة و في حين تعرض كثير من الممتلكات لأضرار جسيمة وافاد السكان في المديريتين بأن حجم حبات البرد كان كبيراً؛ في ظاهرة نادرة، إذ وصل حجمها إلى نحو حجم بيضة الدجاجة وتسببت في تكسير زجاج السيارات ونوافذ المنازل وألواح الطاقة الشمسية وأنابيب نقل المياه إلى جانب إتلاف المزروعات والثمار.


كما تسببت صواعق رعدية مصاحبة لتلك الأمطار في إتلاف أجهزة الطاقة الشمسية وأجهزة الراديو والتلفزيون وتسببت في حرائق محدودة لم تنجم عنها إصابات بشرية أو تدمير منازل وكان أهالي المديريتين انتظروا هذه الأمطار أشهراً عدة لبدء موسم زراعة الحبوب التي يعدّ فصل الصيف موسمها الأنسب، إلا إن حبات البرد تسببت في إتلاف الزرع في أيامه الأولى ما سيضطر كثيراً من المزارعين إلى إعادة زراعته من جديد وشهدت 5 محافظات يمنية خلال الأسبوعين الماضيين وفاة 7 أشخاص؛ بينهم 4 أطفال وامرأة وإصابة العشرات  بسبب الأمطار الموسمية الغزيرة أو الصواعق الرعدية المصاحبة لها. ووفق مصادر محلية فإن الوفيات وقعت في محافظات ريمة وعمران ولحج وصنعاء وإب.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق