السلام في اليمن أصبح في خطر
أكد نائب مندوب الولايات المتحدة مجلس الأمن روبرت وود، في مجلس الأمن أن مسار السلام في اليمن أصبح في خطر بسبب ما سماها أعمال جماعة أنصار الله التي تمثل تحديا للسلام والاستقرار بشكل متزايد، حسب تعبيره وجاء ذلك خلال جلسة لمجلس الأمن بخصوص الملف اليمن وقال روبرت وود تعقيبا على خطاب المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ والقائم بأعمال مساعد الأمين العام: "تشارككما الولايات المتحدة تقييمكم لكون أعمال الحوثيين في اليمن والمنطقة تمثل تحديا للسلام والاستقرار بشكل متزايد"، مشيرا إلى أن "أي اتفاق تتوصل إليه الأطراف سيفضي إلى تخفيف فعلي للتصعيد.
و يحتاج اليمنيون إلى دعم المجتمع الدولي إلا أن الجماعات تواصل اتخاذ خطوات تصعب الوضع" وأضاف: "وبالحديث عن الموظفين في المجال الإنساني الذين تم اعتقالهم مؤخرا و نجدد دعوتنا إلى الإفراج الفوري عنهم وندين إجراءات الحوثيين ولكن من المحزن بمكان أن هذه ليست المرة الأولى التي يعتقل فيها الحوثيون موظفين دوليين ومواطنين أجانب وأفراد أقليات دينية.
وقد اعتقل الحوثيون بدون مبرر موظفي الولايات المتحدة المحليين لأكثر من عامين ونصف وأربعة من موظفي الأمم المتحدة لأكثر من سنتين، و25 من أفراد طاقم غالاكسي ليدر لأكثر من ثمانية أشهر وما زال ثمة أربعة يمنيين بهائيين محتجزين منذ أكثر من عام" وختتم وود مداخلته أمام مجلس الأمن بالقول: "لطالما استحق اليمن مستقبلا أفضل، وتفاءلنا منذ عام بأن البلاد ستبدأ بتحقيق ذلك و يبقى هذا الهدف بعيد المنال، وبات المسار نحو السلام والازدهار في خطر بسبب أعمال الحوثيين". حسب تعبيره.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق