«مسام» ينتزع 1851 لغمًا جديدًا زرعتها مليشيا الحوثي باليمن بالنصف الأول من يوليو

 

«مسام» ينتزع 1851 لغمًا جديدًا زرعتها مليشيا الحوثي باليمن بالنصف الأول من يوليو

يعد مشروع "مسام" واحدًا من أهم المبادرات الإنسانية التي تسعى إلى تطهير الأراضي اليمنية من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها مليشيا الحوثي مما يساهم في حفظ أرواح المدنيين وإعادة الحياة الطبيعية إلى المناطق المتضررة و في النصف الأول من شهر يوليو الجاري ونجح مشروع "مسام" في نزع 1851 لغمًا جديدًا، ما يعكس الجهود المستمرة والتحديات الكبيرة التي تواجهها فرق المشروع وأعلنت فرق مشروع "مسام" عن انتزاع 1851 لغمًا وعبوة ناسفة خلال النصف الأول من شهر يوليو 2024 وتشمل هذه الألغام أنواعًا مختلفة، بما في ذلك الألغام المضادة للأفراد والألغام المضادة للدبابات وإضافة إلى العبوات الناسفة.

وتأتي هذه الألغام كجزء من إرث الحرب المستمرة في اليمن حيث قامت مليشيا الحوثي بزرعها في مختلف المناطق المدنية والعسكرية مما يتسبب في خسائر بشرية ومادية كبيرة و تعمل فرق "مسام" على إزالة هذه الألغام من خلال فرق ميدانية مدربة ومجهزة بأحدث التقنيات والوسائل اللازمة للكشف عن الألغام وتفكيكها بأمان وإن إزالة 1851 لغمًا في فترة زمنية قصيرة يعكس تأثيرًا إيجابيًا كبيرًا على المجتمع اليمني وتعتبر الألغام والعبوات الناسفة أحد أخطر التحديات التي تواجه السكان المحليين حيث تتسبب في إصابات بليغة ووفيات، بالإضافة إلى تقييد حرية الحركة وإعاقة التنمية الاقتصادية.

بفضل جهود "مسام"، تم إنقاذ العديد من الأرواح وتقليل خطر الإصابات بين المدنيين كما أن نزع الألغام يساهم في إعادة فتح الطرق والمزارع والمنازل، مما يسهل عودة النازحين إلى مناطقهم واستئناف حياتهم الطبيعية والتحديات المستقبلي وعلى الرغم من الإنجازات الكبيرة التي تحققها فرق "مسام"، إلا أن التحديات لا تزال قائمة و تواصل مليشيا الحوثي زرع الألغام بشكل عشوائي في مختلف المناطق، مما يتطلب جهودًا مستمرة وإمكانات كبيرة لمواجهتها و بالإضافة إلى ذلك، تحتاج فرق "مسام" إلى دعم دولي ومزيد من التمويل لتوسيع نطاق عملها وزيادة كفاءتها في مواجهة هذه التحديات.