1800 حالة وفاة وإصابة بالدفتيريا تجتاح مناطق مليشيا الحوثي في غياب الرعاية الطبية
شهدت مناطق تحت سيطرة مليشيا الحوثي في اليمن كارثة إنسانية خطيرة، حيث تسجلت قرابة 1800 حالة وفاة وإصابة بمرض الدفتيريا خلال الأشهر القليلة الماضية. يعيش السكان في هذه المناطق تحت وطأة الحرب المستمرة وفي ظل غياب الرعاية الطبية الكافية، ما يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية.
تعتبر الدفتيريا من الأمراض المعدية التي تنتقل عن طريق المياه الملوثة، وفي ظل الظروف الإنسانية الصعبة في تلك المناطق، يصبح من الصعب الوصول إلى مياه نظيفة ورعاية صحية جيدة. يعتبر النقص في الإمدادات الطبية والمستلزمات الطبية والفرص المحدودة للعلاج الفعال أسبابًا رئيسية لتفاقم المشكلة.
تؤكد التقارير الواردة من الميدان على أن الأطفال والنساء يشكلون نسبة كبيرة من المصابين بالدفتيريا، حيث يكونون هم الأكثر عرضة للأمراض نتيجة للضعف العام وسوء التغذية. كما تشير التقارير إلى أن مليشيا الحوثي تفتقر إلى القدرة على توفير الرعاية الصحية اللازمة للمصابين، مما يتسبب في انتشار المرض بشكل أكبر.
تطالب الجهات الإنسانية والمنظمات الدولية بضرورة التدخل الفوري لتقديم المساعدة الإنسانية للمناطق المتضررة، بما في ذلك توفير الأدوية واللقاحات اللازمة للسكان. كما يجب على المجتمع الدولي زيادة الجهود لإنهاء الصراع في المنطقة وتوفير الأمان والاستقرار الضروريين لتحسين الوضع الإنساني وتقديم الرعاية الصحية اللازمة للمحتاجين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق