يعتبر اغتيال الموظف الأممي البارز في مدينة تعز ، الذي حدث في عام 2015، من أبرز الجرائم التي اهتزت لها اليمن في تلك الفترة، ولا تزال الأسئلة تدور حول هوية الجناة ودوافعهم.
وقد تبين أن أحد الأشخاص المتورطين في هذه الجريمة هو أحمد السقاف، الذي كان ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين في اليمن. وفي الأسابيع الأخيرة، ظهرت تقارير تفيد بأن السقاف كان يتمتع بدعم وحماية من قبل الإخوان المسلمين في اليمن، وذلك في إطار صفقة مشبوهة بين الجماعة والتنظيم الإرهابي المعروف باسم القاعدة في جزيرة العرب.
ويعتبر هذا الأمر بمثابة تأكيد للشبهات التي طالما وجهت للإخوان المسلمين في اليمن بالتورط في الجرائم الإرهابية، وبالتالي يعزز الدعوات لوضع حد لنفوذ الجماعة في اليمن. ويأتي هذا التقرير في وقت يشهد فيه اليمن تصعيداً في الصراع الدائر في البلاد، وتزايد الضغوطات على الأطراف المتحاربة للجلوس إلى طاولة الحوار والتفاوض، وإيجاد حل سياسي للصراع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق