مليشيات الحوثي في اليمن تتخذ إجراءات غريبة وعجيبة ضد خطباء المساجد في مدينة إب. وفقًا للتقارير، فإن المليشيا تقوم بتركيب كاميرات داخل المساجد لمراقبة الخطباء ومنعهم من القول بما يخالف رأي المليشيا.
كما يتم استخدام العنف والتهديد لمنع الخطباء من الحديث عن الحقوق الإنسانية والديمقراطية، ويتم تقييد حرية التعبير داخل المساجد. ويعتبر هذا الإجراء انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وحرية التعبير والدين.
يتم الضغط على الخطباء المنتقدين للمليشيا ويتم تصفيتهم بشكل ممنهج، وتم القبض على العديد منهم ومحاكمتهم في محاكمات ملفقة، وبعضهم تم إعدامهم بشكل علني.
ويشكل هذا الإجراء القمع الذي يمارسه الحوثيون ضد المجتمع المدني في المدينة، ويتم تقييد حرية التعبير والدين والتعبير عن الرأي بشكل عام. وتعتبر هذه الممارسات مخالفة للقانون الدولي والإنساني وتتطلب التحرك الفوري من قبل المجتمع الدولي لوقف هذا العنف والقمع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق