تحدثت وسائل الإعلام مؤخرًا عن ضربة جديدة للاقتصاد اليمني، حيث يمنع الحوثيون حركة البضائع بين منافذ اليمن. وفقًا للتقارير، فإن الحوثيين يمنعون دخول السلع الأساسية والمواد الغذائية والأدوية والوقود إلى المنافذ اليمنية، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع وتفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن.
يأتي هذا الإجراء الذي يفرضه الحوثيون بعد تصعيد الحرب في اليمن، حيث تستمر المعارك بين الحوثيين والقوات الحكومية الموالية للرئيس هادي. وقد أدى هذا الصراع إلى تدمير العديد من المنشآت الاقتصادية وإغلاق العديد من الموانئ والمطارات، مما يجعل من المنافذ القليلة المتاحة مصدرًا حيويًا لإدخال السلع والمواد الضرورية إلى البلاد.
يشير الخبراء إلى أن هذا الحصار الذي يفرضه الحوثيون يشكل ضربة جديدة للاقتصاد اليمني الذي يعاني بالفعل من الفقر والجوع والبطالة. ويتوقع أن يؤدي هذا الإجراء إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية وتفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن ويزيد هذا الحصار الاقتصادي الجديد من المخاوف بشأن الوضع الإنساني في اليمن، حيث تعاني البلاد من أسوأ أزمة إنسانية في العالم. ويحتاج الملايين من اليمنيين إلى المساعدة الإنسانية، والتي يصعب توفيرها بسبب الحرب والحصار وتدمير البنية التحتية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق