تستغل ميليشيات الحوثي المعروفة بـ"الأنصار الله" في اليمن المراكز الصيفية لتنظيم معسكرات تدريبية وتعليمية للأطفال والشباب، بهدف تجنيد المزيد من القوات لصفوفها وتأتي هذه الممارسات الخطيرة في إطار الجهود التي تبذلها الميليشيات الحوثية لتعزيز نفوذها وتأمين مصادر تمويلها وتجنيد مزيد من المقاتلين
وتعد المراكز الصيفية هي المكان الأمثل لتنظيم هذه المعسكرات، حيث يتم تدريب الأطفال والشباب على الأسلحة والتكتيكات العسكرية والفكر الديني المتطرف وتستغل الميليشيات الحوثية التقنيات الحديثة ومنصات التواصل الاجتماعي لجذب المشاركين في هذه المعسكرات، وتعرض مقاطع فيديو وصوراً لأطفال يحملون الأسلحة ويتلقون التدريبات العسكرية
وتعتبر هذه الأنشطة الخطيرة انتهاكاً لحقوق الطفل والقوانين الدولية، فالأطفال لا ينبغي أن يشاركوا في الأعمال العسكرية أو الصراعات المسلحة ويجب على المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية العمل بجدية لوقف هذه الممارسات وحماية الأطفال والشباب من التجنيد القسري
ويجب أن تواجه المجتمعات المحلية والحكومات المحلية هذه الممارسات بشكل فعال، وتقديم الدعم اللازم للأسر والأطفال المتضررين ويجب على الحكومة اليمنية والمجتمع الدولي العمل على توفير الدعم اللازم للجهود الرامية إلى القضاء على الممارسات التي تشكل تهديداً للأطفال والشباب في اليمن، وتعزيز الحماية الدولية لحقوق الطفل ويجب أن تتحمل الميليشيات الحوثية المسؤولية الكاملة عن هذه الأنشطة الخطيرة، وأن توقف فوراً جميع أنشطتها المرتبطة بتجنيد الأطفال والشباب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق