في عام 2019 كشف فريق من علماء ناسا عن اكتشافهم لكوكب يشبه الأرض يدور حول نجم يبعد عنا حوالي 110 سنوات ضوئية ولكن صدمة كبيرة كانت في انتظار العلماء عندما بدأوا في دراسة هذا الكوكب الجديد
في البداية كان للعلماء أمل كبير في أن يكون هذا الكوكب قادرًا على استيعاب الحياة وذلك بسبب أنه يشبه الأرض في الحجم ومسافة النجم الذي يدور حوله ولكن بعد دراسة البيانات التي جمعتها مرصد ناسا الفضائي خلال عدة سنوات تبين للعلماء أن هذا الكوكب يعاني من ظروف قاسية جدًا
في الواقع يبدو أن الكوكب يتعرض لتأثيرات كارثية، مثل تسارع الرياح الشمسية والتقلبات الجوية الشديدة وتشير الدراسات إلى أن الكوكب يعاني من ضعف في طبقة الأوزون وهذا يعني أن الأشعة فوق البنفسجية الضارة تصل إلى سطح الكوكب بكميات كبيرة مما يجعل من المستحيل وجود الحياة هناك
علاوة على ذلك يعتقد العلماء أن الكوكب يتعرض لتأثيرات قوية من المد والجزر الناجمة عن التفاعلات الجاذبية بين الكواكب الأخرى في النظام الشمسي الخاص به وهذا يعني أن المناطق الساحلية على الكوكب يمكن أن تتعرض لأضرار كبيرة جدًا بسبب الفيضانات والعواصف القوية
بشكل عام، فإن الكوكب الذي اكتشفه العلماء يبدو أنه غير صالح للحياة، وهذا يعني أنه من المرجح أن نجد كواكب أخرى في الفضاء الخارجي تكون أكثر صلابة واستقرارًا وتغذيتها بالطاقة، وتشكل بيئات أكثر ملاءمة للحياة. ومع ذلك فإن هذا الاكتشاف لا يزال يعد إنجازًا هامًا في مجال الفلك، حيث يوفر للعلماء فرصة لفهم المزيد عن كيفية تشكل الكواكب وتطورها في الفضاء الخارجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق