يعيش سكان مدينة حيس، جنوبي الحديدة، حالة من الخوف والذعر نتيجة هول مأساة انفجار أحد ألغام مليشيات الحوثي، ذراع إيران في اليمن، بأطفال كانوا يلعبون كرة القدم بملعب ترابي في منطقة الخط الدائري شرق المدينة وعن الحادثة الأليمة يشرح الطفل عبدالرزاق علي رزه، هول الحادثة والكارثة التي لا تزال صداها في كل منزل بمدينة حيس
جريمة بشعة هزت المدينة، بعد مشاهدة جثث الأطفال الذين سقطوا بالحادثة وهي مرمية في الملعب الذي كان متنفساً لهم من أجل نسيان أوجاع الحرب التي خلفتها هذه الميليشيات وهذه الحادثة تسببت في مقتل طفلين هما، يعقوب نزهان فيصل، ومفيد محمد رُزه، وجرح آخرين، حالة بعضهم خطيرة بسبب اللغم الذي زرعته الميليشيات الحوثية داخل الملعب بهدف قتل فرحة الأطفال والشباب التواقين للحياة.
جميع أطفال حارة بني رزه والحساني في حي ربع الحضرمي ومن بينهم الأطفال الذين كانوا شاهدين على تلك الحادثة المرعبة، وعاشوا لحظات الموت، يجتمعون قرب محكمة حيس ويشاهدون الملعب الترابي الذي يبعد عنهم بحوالى كيلومتر واحد، متناولين في يوميات صباحهم هذه الحادثة ومن حالفه القدر لينجو بروحه من موت الألغام الحوثية التي كانت تتربص بحياتهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق