تتخذ ميليشيات الحوثي الإرهابية من تجارة المخدرات مصدراً لتمويل حربها ضد اليمنيين، وسلاحاً لاستدراج الشباب اليمني للقتال في صفوفها، فضلاً عن تحقيق الثراء لقياداتها عبر تحويل اليمن إلى محطة إقليمية لتهريب المخدرات وغيرها من الممنوعات..
وضبط الجيش اليمني قبل أيام في محافظة مأرب شحنة مخدرات تقدر بنحو 320 كيلوغراماً، كانت في طريقها إلى ميليشيات الحوثي في صنعاء، وتُعد الشحنة الثالثة التي يتم ضبطها في أقل من 10 أيام فإن الميليشيات الإرهابية وسعت من أنشطة تهريب المخدرات عبر المنافذ البحرية والبرية خلال الهدنة الأممية التي استمرت من 2 أبريل إلى 2 أكتوبر الماضيين.
وكانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، قد كشفت في تقرير لها خلال نوفمبر الماضي عن قيام الميليشيات ببناء 93 مستودعاً للمخدرات في صنعاء، وراءها 4 قيادات حوثية بارزة ضالعة في تجارة المخدرات، ما حوّل اليمن إلى سوق رائجة للمخدرات بأنواعها وأكدت الشبكة أن تجارة المخدرات أبرز أسباب الثراء الفاحش والسريع لقيادات الحوثي التي تجني عائدات ضخمة من ورائها تصل لنحو 6 مليارات دولار سنوياً.
وضبط الجيش اليمني قبل أيام في محافظة مأرب شحنة مخدرات تقدر بنحو 320 كيلوغراماً، كانت في طريقها إلى ميليشيات الحوثي في صنعاء، وتُعد الشحنة الثالثة التي يتم ضبطها في أقل من 10 أيام فإن الميليشيات الإرهابية وسعت من أنشطة تهريب المخدرات عبر المنافذ البحرية والبرية خلال الهدنة الأممية التي استمرت من 2 أبريل إلى 2 أكتوبر الماضيين.
وكانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، قد كشفت في تقرير لها خلال نوفمبر الماضي عن قيام الميليشيات ببناء 93 مستودعاً للمخدرات في صنعاء، وراءها 4 قيادات حوثية بارزة ضالعة في تجارة المخدرات، ما حوّل اليمن إلى سوق رائجة للمخدرات بأنواعها وأكدت الشبكة أن تجارة المخدرات أبرز أسباب الثراء الفاحش والسريع لقيادات الحوثي التي تجني عائدات ضخمة من ورائها تصل لنحو 6 مليارات دولار سنوياً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق