أصيب ستة نزلاء في السجن المركزي جراء تعرضهم للضرب من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية، بعد أن داهم مسلحو الجماعة السجن المركزي بصورة مباغتة، وباشروا الاعتداء على النزلاء فيه بزعم إدخال هاتف محمول لأحد السجناء ويعاني السجناء والمخطوفون في سجون الحوثي أبشع صنوف العذاب والانتاك لحقوقهم، وسط صمت المجتمع المحلي والدولي الذي لا يحرك ساكنا لفضح المليشيات التي أدخلت العديد من المختطفين في حالة نفسية من الممارسات القمعية والاعتدات الجسدية والجنسية.
مصادر حقوقية أكدت أن عصابة الحوثي تغطي على جرائمها في السجون بذفن من يلقى حتفه وقتلوا تحت التعذيب. ومؤخرا، أعلنت ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من ايران، عن دفن 45 جثة في محافظة ذمار وقالت إنها "مجهولة الهوية"، فيما لم يستبعد مراقبون أن تكون لمختطفين مدنيين وفي صنعاء، أعلنت ميليشيا الحوثي دفن 28 جثة في العاصمة صنعاء قالت المليشيا إنها مجهولة الهوية، وهي جرائم تضاف إلى سجل المليشيات الإرهابية يجب على وزارة حقوق الإنسان أن تقوم بتوثيقها وفضح تلك الممارسات أمام العالم ومنظماتها الإنسانية كخطوة مهمة على طريق تصنيف الحوثي منظمة إرهابية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق