الاثنين، 31 أكتوبر 2022

حزب الإصلاح وملف الفوضى في محافظة تعز

 

حزب الإصلاح

شهدت مدينة تعز، الغارقة بعصابات حزب الإصلاح الاخواني عصابات النهب والقتل والجبايات، على مدى اليومين الماضيين، تحركات أمنية مرتبكة من خلال حملة تستهدف مطلوبين أمنيا بعد ثلاث سنوات من الإعلان عنهم. متهمين بالتسبب في الفوضى الأمنية في تعز. تزامن ذلك مع تواري عدد من القيادات الأمنية والعسكرية الرفيعة عن المشهد، ومغادرة البعض منهم خارج البلاد وأطلقت، أمس الأحد، إدارة الأمن في تعز، حملة أمنية، لملاحقة عصابة غزوان المخلافي. وخاضت معها اشتباكات مسلحة، لازلت مستمرة، توسعت إلى عدد من أحياء وسط المدينة، في الروضة وزيد الموشكي وحي الثورة. أسفرت عن مقتل عدد من أفراد الأمن وعناصر من العصابة بينهم صهيب المخلافي شقيق غزوان، إضافة إلى إصابة آخرين بينهم ثلاثة مدنيين.


وتأتي هذه الحملة، التي وجهت، صوب أحد أهم أوكار عصابات الإجرام في تعز، والكائن في حي الروضة، بعد يومين من تحركات شعبية في مدينة تعز بدأها عشرات التجار في حي التحرير بإغلاق محلاتهم كنوع من الاحتجاج والتنديد بتقاعس الأجهزة الأمنية في ضبط عصابات الجبايات التي دائما ما تعتدي عليهم وتنهب أموالهم بالقوة وعلى رأسها عصابة غزوان المخلافي وشقيقه صهيب.


كما تهدف الحملة، وفق مصادر مطلعة، تحدثت لـ “الشارع”، إلى عرقلة وتحييد التحركات والضغوطات الشعبية المناهضة لهذه العصابات والوضع الأمني والعسكري والخدمي المنفلت في المحافظة. متوقعة أيضا إجراء بعض التغييرات الشكلية في المؤسستين الأمنية والعسكرية خلال الأيام المقبلة كنوع من تخفيف الضغط الشعبي المتنامي وبحسب المصادر، فإن التحركات الأمنية الأخيرة في تعز، تستبق توجهات مجلس القيادة الرئاسي، الذي تتجه صوبه كافة الأنظار في تعز، بانتظار قرارات حاسمة تعمل على حلحلة جذرية لمشاكل تعز الأمنية والعسكرية والخدمية، المعقدة والمركبة.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق